أصدرت رابطة «ألتراس ديفلز»، الداعمة للنادي الأهلي، بيانا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لتوضيح أسباب نشوب معركة مع «ألتراس أهلاوي» قبل اللقاء تحت عنوان «بيان بشأن ما حدث». ونشبت مشاجرة حامية بين رابطة «ألتراس أهلاوي» و«ديفيلز»، السبت، قبل مباراة النادي الأهلي أمام نظيره ليوبار الكونغولي في منافسات دوري المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا. بدأت المشاجرة عندما وصل إلى الملعب رابطة «ألتراس ديلفز» وحاولت المشاركة في التشجيع ورفع بعض اللافتات الخاصة بها، وفي هذه اللحظة رفض بعض قيادات «ألتراس أهلاوي» السماح لهم بقيادة المدرج ورفع لافتاتهم، الأمر الذي أثار حفيظة «الديفلز» وقاموا بتعنيف قيادات «أهلاوي» وطلبوا منهم عدم إثارة المشكلات. وجاء نص البيان: «يتقدم جروب ألتراس ديفيلز بكافة أعضائه في بداية الأمر بتقديم كل عبارات الأسف والأعتذار للنادي الأهلي ولجمهور النادي الأهلي العريق عما بدر من أحداث مؤسفة داخل المدرج». وأضاف: «ما حدث هو مجرد مشكلات بين جروبين (ألتراس) ليس له أي بعد سياسي مطلقا، كما نذكر الجميع بأن هناك عوامل مشتركة بين الجروبين لن تنهار أبدا وهي دماء الشهداء، بغض النظر عن التصرفات الصبيانية غير المحسوبة». وتابع: «مدرج النادي الأهلي ليس حكرا لأحد بل هو ملك للجميع، ما حدث لم نكن طرف فيه بل كنا رد فعل متزن جدا لبعض الأفعال غير المسؤولة، حيث أن جروب ألتراس ديفيلز دوما وأبدا على مدار تاريخه لم يكن طرفا في أي فعل حدث، بل دوما رد فعل ونحاول جاهدين بشكل كبير أن يكون متزنا كما حدث خلال اللقاء حرصا منا على قيم ومبادئ النادي الأهلي وسلامة جمهور نادينا العريق، أولا وحرصا على سلامة أرواح أعضاء ألتراس أهلاوي قبل سلامة أرواح أفراد جروبنا». وشدد البيان: «فضلنا المصلحة العامة وهي هدفنا الأساسي دوما وأبدا وهي مصلحة النادي الأهلي وفضلنا الانسحاب بعد رد الفعل المتزن والعقلاني من أفراد الجروب، ليس خوفا أو رهبة من أحد بغض النظر عن ما كان في مقدورنا عمله.. ولكن حرصا منا على المصلحة العامة للنادي وعدم تطبيق العقوبات على نادينا العظيم».