مؤسس «جبهة الضمير» يطالب بوزير دفاع مدني: «فرنسا جابت سيدة حامل لهذا المنصب»

طالب إبراهيم يسري، مؤسس «جبهة الضمير»، الإثنين، بتعيين وزير للدفاع «يكون مدنيًا»، حسب تعبيره، مضيفًا: «فرنسا جابت سيدة حامل للعمل بهذا المنصب كوزير دفاع مدني، ونريد وزيرًا للدفاع يكون مدنيًا». وووصف «يسري»، في مقابلة تليفزيونية على قناة الجزيرة مباشر مصر، ما تم في «30 يونيو» ب«انقلاب عسكري بكل معاني الكلمة»، وأضاف: «لما تقول لي شرعية شعبية أو حشد في الميادين فهذه فوضى، وحاجات لم ترد في أي قاموس سياسي» وعلق «يسري» على تفويض السيسي»، بقوله: «لم أجد في العالم مثل هذا الاختراع، وعاوز تفويض يبقى تُخش انتخابات». في السياق نفسه، أشاد «يسري» بفترة حكم الرئيس المعزول، مرسي، معتبرًا أنه نجح في زيارته الخارجية لإعادة دور مصر إلى المشهد السياسي. وردًا على سؤال حول فض اعتصامي «رابعة والنهضة»، أجاب «يسري»: «الحل الأمني كارثة»، كما شدد في الوقت نفسه على أن مصر تؤثر على الولايات المتحدة الأمريكية فيما تشهده على أرضها، مضيفًا: «ينبغي ألا تكون مصر تابعة للولايات المتحدة كما كان في عهد مبارك لأن الشعب المصري لن يقبل بذلك»، واعتبر أن الوضع الاقتصادي لمصر خلال المرحلة الراهنة «خطير جدًا»، لافتًا إلى أنه يتحدث في اللقاء معبرًا عن رأيه فقط وليس عن رأي الجبهة. واعتبر أن مصر «ليست حرة في ظل وجودة قيادات عسكرية تحكمها»، كما أبدى استنكاره لمطالبة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للمصريين بالنزول في الميادين للحصول على «تفويض وأمر لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل». وعلق «يسري» على تفويض السيسي، بقوله: «لم أجد في العالم مثل هذا الاختراع، وعاوز تفويض يبقى تُخش انتخابات». في السياق نفسه، أشاد «يسري» بفترة حكم الرئيس المعزول، مرسي، معتبرًا أنه نجح في زيارته الخارجية لإعادة دور مصر إلى المشهد السياسي. وردًا على سؤال حول فض اعتصامي «رابعة والنهضة»، أجاب «يسري»: «الحل الأمني كارثة»، كما شدد في الوقت نفسه على أن مصر تؤثر على الولايات المتحدة الأمريكية فيما تشهده على أرضها، مضيفًا: «ينبغي ألا تكون مصر تابعة للولايات المتحدة كما كان في عهد مبارك لأن الشعب المصري لن يقبل بذلك»، واعتبر أن الوضع الاقتصادي لمصر خلال المرحلة الراهنة «خطير جدًا». واختتم بقوله: «المواطن المصري عرف واقتنع الآن بأنه لا يكون تابعًا للحاكم، وحرمان المواطن المصري من رأيه ومن الديمقراطية لن ينجح، ولن يحكمنا عسكريون أو شموليون».