أكد تجار الأسماك أن السوق شهدت زيادة على الطلب بلغت 40% خلال الأسبوع الجاري، وسجلت الأسعار ارتفاعا بنحو 20% بسبب زيادة الطلب. وقال محمد حليم، عضو شعبة الأسماك بغرفة القاهرة التجارية، إن نقص المعروض، نتيجة توقف موسم الصيد، يؤثر على السوق، وعادة يتم الاعتماد على أسماك المزارع بعدد من المحافظات، إضافة إلى المخزون فى الثلاجات والمبردات، موضحا أن أسعار أسماك البلطي سجلت ما بين 13 و15 جنيها، والبوري بين 25 و30، وبوري الإسماعيلية 50، والفليه قشر بياض 75، والفليه البلطى 50، والجمبري المتوسط 80، و«الجمبو» 170. وأوضح عادل الديب، تاجر أسماك بسوق العبور، أن إقبال المواطنين على شراء الأسماك شهد ارتفاعا ملحوظا، تجاوز 30%، مشيرا إلى أن المعروض من الأسماك أقل من الطلب. من جانبه قال أحمد أبوجبل، رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن المستوردين بدأوا فى استيراد كميات كبيرة من لعب الأطفال، منذ نحو 4 أشهر، لطرحها خلال عيد الفطر، لافتا إلى استيراد لعب أطفال بنحو 100 مليون جنيه، مقارنة ب120 مليونا العام السابق، مشيرا إلى أن أسعار لعب الأطفال ارتفعت خلال الموسم الحالي، بعد زيادة التعريفة الجمركية بنسبة 25%، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بنفس النسبة. وأضاف «أبوجبل» أن الإقبال على اللعب خلال عيد الفطر، يتمثل في الألعاب رخيصة الثمن وصغيرة الحجم، كالسيارات الصغيرة أو العرائس، والكاميرات، وعن أهم الدول، التي يتم الاستيراد منها أشار إلى أن الصين تحتل المرتبة الأولى. وقال محمد رشاد العشري، مستورد لعب أطفال، عضو شعبة لعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن لعب الأطفال التي تم طرحها خلال عيد الفطر عادة ما تكون رخيصة السعر، وتبدأ من 10 جنيهات، كالمسدسات والسيارات، مشيرا إلى أن 100% من الألعاب الصغيرة يتم استيرادها من الصين لرخص سعرها، بدورهم أكد تجار الذهب تراجع الطلب على الشراء، بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة وارتفاع الأسعار. وأكد أمير رزق، عضو رابطة تجار الذهب، أن الأحداث التي تشهدها البلاد أثرت على المبيعات، مشيرا إلى أن الاشتباكات التي تشهدها بعض الميادين وسقوط جرحى وقتلى أثارت حالة من الحزن، ما أدى إلى عزوف المواطنين عن الشراء، لحين عودة الاستقرار. وأشار «رزق» إلى اتجاه معظم محال الذهب إلى غلق أبوابها، واتجاه أخرى إلى الغلق فى أيام معينة، كيوم الجمعة، نظرا لخروج مظاهرات به، سواء من جانب المؤيدين للجيش أو مؤيدى الرئيس السابق، ما أثرعلى المبيعات. وأوضح ناصر السيد، عضو شعبة المشغولات الذهبية، أن موسم عيد الفطر من أهم المواسم للتجار، نظرا لزيادة حفلات الخطوبة والزواج، ما يساهم فى إحداث رواج نسبي في المبيعات. وأضاف أن الإقبال على شراء الذهب يتزايد خلال الأسبوع الأخير من رمضان، نظرا لزيادة حفلات الزواج والخطوبة، وأضاف أن ارتفاع أسعار الذهب أدى إلى تراجع الطلب عبر تقليل الأوزان المشتراه، وأصبحت الشبكة العادية مجرد دبلة ومحبس فقط، أو توينز بقيمة لا تتجاوز 5 آلاف جنيه. بينما قال يحيى زنانيري، نائب رئيس شعبة الملابس، إن الإقبال على شراء الملابس تزايد خلال الأسبوع الحالى مقارنة بالأسبوعين الماضيين، مشيرا إلى أن استعدادات الأسر المصرية لاستقبال العيد أدت إلى زيادة الطلب. وعن أسعار الملابس خلال الموسم الجاري أشار زنانيري إلى ارتفاع أسعار الملابس الجاهزة للموسم بنحو 20%، مقارنة بالعام الماضي، منوها إلى أن هناك تراجعا في الملابس المحلية المعروضة داخل الأسواق بنحو 40% نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية. من جانبه قال اللواء صلاح العبد، رئيس شعبة الحلوى بغرفة القاهرة التجارية، مع قرب نهاية شهر رمضان، لم تحقق المبيعات النسبة المتوقعة، لافتا إلى تراجع المبيعات بنسبة تتراوح بين 20 و30%، خاصة في الياميش والكعك، وأضاف «العبد» أن محال وسط البلد تأثرت مبيعاتها نتيجة قربها من الميادين والشوارع التي تمر بها المظاهرات ومقار الاعتصامات. وفي أسواق اللحوم أكد الدكتور محمد الشافعي، رئيس شعبة صناعة اللحوم والدواجن بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، أن الأسعار تراجعت مع بداية الربع الأخير من رمضان من 16 جنيها إلى 12.50 جنيه، نتيجة تدني الطلب على الدواجن. وقال «الشافعي»: العام الحالي لم يشهد الإقبال المتوقع من المستهلكين بسبب الأحوال التي أثرت على الحالة المزاجية للمواطنين، ما أدى إلى تراجع استهلاكهم بسبب تدني الحالة المادية.