قال أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، الجمعة، إن «المليونيات الآن بمحافظات الجمهورية ليست للتعبير السياسي الرافض للانقلاب العسكري الدموي وفقط، وإنما عشق هذا الشعب للحرية بعيدًا عن أوحال الفساد». وكتب «عارف»، في صفحته على «فيس بوك»: «محاولات مستميتة الآن من البلطجية وصفوف من قوات الداخلية لإزاحة المواطنين المتظاهرين من أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، وسط ضرب متواصل بقنابل الغاز والخرطوش». وأضاف: «لكن وجود مئات الآلاف من العائلات المصرية حال دون فض الميدان، بل ووصول عشرات الآلاف في 4 مسيرات للانضمام إليهم، فالمليونيات الان بمحافظات الجمهورية ليست للتعبير السياسي الرافض للانقلاب العسكري الدموي وفقط، و إنما عشق هذا الشعب للحرية بعيدا عن أوحال الفساد »، خاتمًا بقوله: «إنها لحظة ثبات وصمود سلمي وسيسقط الانقلاب ولا شك». من جانبه، كتب ياسر محرز، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، في صفحته على «فيس بوك» أن «المصريين اللي نازلين في عز الحر من صلاة الجمعة وحتى الآن في شوارع مصر لا يراهم الإعلام السلطوي، يملأون الشوارع والميادين للحفاظ على وطن حر ديمقراطي يتم هدمه بالانقلاب على الشرعية، ويدافعون عن ثورة شعب يتم طمسها الآن والعودة مرة أخرى إلى القمع وتكميم الحريات وحملة شعواء متواصلة لزرع الكراهية والفرقة بين أبناء الوطن الواحد». واختتم «محرز» بقوله: «يارب احفظ شعب مصر، واحفظ جيش مصر، وهيئ لنا من أمرنا رشدًا».