قال الدكتور جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن معارضة الرئيس المعزول محمد مرسي لم ترد الخير لمصر، حسب وصفه، وأن مرسي أوقف الولاياتالمتحدةالأمريكية عن التدخل في شؤون مصر، مؤكدًا أن الإسلاميين لا يزيدون عن 10% من معتصمي رابعة العدوية. وأوضح «حشمت»، في حديثه لقناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء الإثنين، أن مرسي كان رئيسًا ناجحًا لذلك قامت الولاياتالمتحدة بإسقاطه، ولم ترد استمراره حتى نهاية ولايته. وأشار «حشمت» إلى أن مرسي كان ضد من يريد استمرار تبعية مصر للغرب، أو رئيسًا إسلاميًا، مضيفًا أن مرسي كافح الفساد في مؤسسات الدولة، وأن الفساد عاد الآن إلى الجهات المختلفة بالدولة. واعتبر النائب السابق في مجلس الشعب، أن من يردد أن جماعة الإخوان المسلمين سعت إلى عقد صفقة مع النظام الحالي «كلام أموات»، مضيفًا: «من ألقى أصوات الناخبين في الزبالة هو من قام بالانقلاب على الديمقراطية وألهب الاوضاع في مصر». وأكد «حشمت» أن ما حدث «انقلاب عسكري بامتياز»، حسب وصفه، مشيرًا إلى أن الوساطات بين «الإخوان» والنظام الحاكم هي «مبادرات فاشلة» تؤكد على إبقاء الوضع كما هو، «مع عدم الاهتمام بإرادة الشعب المصري في اختيار مرسي». وأوضح أن المتواجدين بالميدان أغلبهم من خارج التيار الإسلامي، و10 % فقط من الإسلاميين، مؤكدًا أن محاربة الفساد وإقامة مشروعات تنمية حقيقية تهدد بعض الأطراف الخارجية كانت من عوامل التآمر على مرسي.