استنكر أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، الجمعة، نقل عدد من قيادات «الإخوان» و«رموز وطنية»، حسب تعبيره، إلى سجن العقرب، شديد الحراسة. وكتب «عارف»، في صفحته على «فيس بوك»: «قام الانقلابيون بالتنكيل بقيادات الإخوان وغيرهم من الرموز الوطنية المعتقلين في سجن ملحق مزرعة طرة، ونقلهم إلى سجن العقرب شديد الحراسة (سيء السمعة)، رغم أن أعمار بعضهم تجاوزت الثمانين». واعتبر «عارف» أن تلك الخطوة جاءت كرد فعل ل«خروج ملايين الجماهير الرافضة للانقلاب العسكري الدموي، بقصد الضغط والابتزاز، وعلى قادة الانقلاب أن يدركوا أن حركة الشارع الهادرة لا تعبأ بكل هذه الممارسات القمعية». ونفذ قطاع السجون قرار اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بنقل جميع رموز جماعة الإخوان المسلمين، المحبوسين على ذمة قضايا التحريض على أحداث العنف، وإهانة القضاة، إلى سجن شديد الحراسة «992»، والمعروف باسم «العقرب»، وذلك من سجن ملحق المزرعة. وتم نقل كل من محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، وخيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق، وحازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفي، ومحمد العمدة، عضو مجلس الشعب المنحل، وحلمي الجزار، القيادي الإخواني، وعبدالمنعم عبدالمقصود، محامي جماعة الإخوان، ورشاد البيومي، نائب المرشد العام للإخوان، وأحمد عرفة، من حركة «حازمون».