مظاهرات في 3 جامعات احتجاجاً على اقتحام إسرائيل للمسجد الأقصى

استمرت الاحتجاجات الطلابية بالجامعات، ضد الممارسات الإسرائيلية فى المسجد الأقصى وضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى «قائمة التراث اليهود»، واقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى للأسبوع الثاني على التوالي، بينما وافق الأمين العام لجامعة الدول العربية «عمرو موسى» على اقتراح الدعوة لعقد اجتماع طارئ لبحث تداعيات قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضم مقدسات دينية إسلامية لقائمة التراث اليهودي.
فيما أكد مصدر إخواني ، أن الدكتور «محمد بديع» المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين طالب رؤساء المكاتب الإدارية في المحافظات مساء أمس، وقيادات الطلاب الإخوانية بالجامعات بتنظيم مظاهرات غاضبة لنصرة المسجد الأقصى والتنديد بضم المقدسات الإسلامية إلى التراث اليهودي، في ظل صمت الحكام العرب.
وتظاهر آلاف الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بجامعات «عين شمس»، و«أسيوط »، و«المنصورة»، وسط حصار أمني كثيف، للتنديد بالممارسات الإسرائيلية المستمرة.
ففي جامعة «عين شمس» نظم الطلاب مظاهرة حاشدة بدأت من أمام الباب الرئيسي للجامعة وسط حصار أمني كثيف، ورفع المتظاهرون علميين فلسطينيين كبيرين يصل طولهما إلى 3 أمتار.
وحث المتظاهرون رئيس الجامعة، علي المشاركة معهم، كما حثوا أعضاء هيئة التدريس .
فيما بدأت مظاهرة طلاب جامعة «أسيوط» من أمام البوابة الرئيسية للجامعة أيضاً وطافت أنحاء الجامعة.
كما نظم نحو 2500 طالب بجامعة المنصورة وقفتين احتجاجيتين، أمام البوابة الرئيسية للجامعة، وبوابة شارع الجلاء.
وجدد الطلاب مطالبهم بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الكيان الصهيوني ووقف تصدير الغاز والأسمنت ومعدات البناء، وفتح باب الجهاد للدفاع عن المقدسات الإسلامية، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية والمطبعين مع الكيان الصهيوني، والعمل علي رفع الحصار على قطاع غزة، ووقف الأعمال الإنشائية في «الجدار الفولاذي»، ودعوة الفصائل الفلسطينية للالتفاف حول المقاومة كسبيل وحيد للتحرير.
إلى ذلك أعلن الدكتور «زاهي حواس» أمين عام «المجلس الأعلى للآثار» في بيان صادر عن المجلس، "أن الأمين العام للجامعة العربية أبدى موافقته على الإسراع بعقد هذا الاجتماع لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في إطار تكليف وزير الثقافة «فاروق حسني» للمجلس الأعلى للآثار بعقد الاجتماع الطارئ لمسئولي الآثار بالوطن العربي.
وأشار البيان إلى أن «عمرو موسى» كلف الدكتور «محمد العزيز بن عاشور» مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بوصفها المنظمة المختصة بالدعوة لعقد الاجتماع الطارئ بناء على اقتراح المجلس الأعلى للآثار في مصر وعلى وجه السرعة لبحث تلك التداعيات وآثارها السلبية.