«المحامين» تطالب «القومي لحقوق الإنسان» بالمشاركة في مراقبة انتخابات «الشعب»

طالب «حمدي خليفة» نقيب المحامين ، «المجلس القومي لحقوق الإنسان» بمشاركة النقابة في مراقبة الانتخابات البرلمانية المقبلة .
و من المقرر أن يتقدم خليفة بطلب رسمي للمجلس في اجتماعه الأسبوع المقبل، والذي يعرض خلاله تقديم المساعدة القانونية لكافة الجهات المعنية بالعملية الانتخابية من خلال آلية المراقبة إلى جانب تصوره في كيفية مشاركة المحامين .
و قال خليفة ل «المصري اليوم» : " نقابة المحامين ، مؤسسة حقوقية تساعد الدولة في رسالتها ، و نحن بدورنا نرسي المعايير القانونية التي تساعد في إجراء عملية انتخابية نزيهة و شفافة".
و أكد خليفة أن عمل أية لجان خاصة لجنة الحريات، و لجنة الشريعة الإسلامية ، واللتان تقدمتا بطلب للمجلس القومي بشأن المراقبة على الانتخابات، لا ينفصل بأي حال عن نشاط النقابة .
و أوضح أن هذه اللجان جزءاً من النقابة و أن تقدم لجنة الشريعة (التابعة لجماعة الإخوان المسلمين ) بطلب للمراقبة ، لا يعني تصنيف المحامين الأعضاء فيها على نحو حزبي أو سياسي ، ولكننا جميعا محامون .
و أضاف :" نتناول الانتخابات بشكل حيادي و موضوعي بعيداً عن أية تصنيفات سياسية ." ، معرباً عن ترحيبه بجموع المحامين على كافة توجهاتهم للانضمام إلى اللجان التي سوف يتشكلها النقابة لمراقبة الانتخابات.
و تابع :" نحن مستعدون بأي عدد و سيجري إعداد آلية المراقبة عقب موافقة المجلس القومي لحقوق الإنسان بشكل رسمي ."
في سياق مختلف، دعت النقابة العامة كلا من الدكتور «أحمد الطيب» شيخ الأزهر ، و «البابا شنودة» بطريرك الكرازة المرقسية، والمثقفين و السياسيين ، إلى المشاركة في المؤتمر العام للوحدة الوطنية و الذي تقرر عقده الخميس المقبل .
و قال خليفة :" نحمل رسالة وطنية لدعم وحدة الأمة و نبذ النعرات الطائفية حفاظاً على أمن البلاد ."
و كشف عن قيام النقابة بتشكيل وفود من النقابة العامة لزيارة الجاليات المصرية و العربية في الخارج لدعم الوحدة الوطنية ، و رسم صورة "مشرقة " لحثهم على الاسثتمار في مصر في ظل السلام والهدوء و نبذ الفتنة و الفرقة بين أبنائها .