جبهة المعارضة ب «الإخوان» تشكك فى نسبة ال 98٪ المؤيدة لخوض الانتخابات

أعلنت جبهة المعارضة داخل جماعة الإخوان المسلمين تشككها فى تصريحات المرشد العام ومكتب الإرشاد بأن 98٪ من أعضاء مجلس الشورى العام أيدوا المشاركة فى الانتخابات البرلمانية. وقال المهندس خالد داوود، القيادى بالجبهة إن النسبة التى أعلنها المرشد «مهزلة واضحة ومصيبة» فى حق قواعد الجماعة، وتؤكد وجود خلل داخلها، وإن الإخوان ليسوا مؤهلين لإجراء استفتاء داخلى.
وقال هيثم أبوخليل، قيادى الجبهة، إن الجبهة تصر على مقاطعة الانتخابات وتأسف لعدم ذكر موقفها خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الجماعة، مع العلم أننا أرسلنا نسخة من البيان إلى مكتب الإرشاد قبل نشره فى وسائل الإعلام بيوم كامل.
وجدد أبوخليل طلبه بضرورة إجراء استفتاء شامل وشفاف يشمل جميع القواعد، تسبقه مناظرة لجميع الآراء المتاحة، مع العلم أن الجبهة مستعدة لهذه المناظرة بثلاثة أفراد يغطون الجانب الشرعى والسياسى والقانونى.
فى المقابل قال الدكتور سعد الحسينى، عضو مكتب الارشاد، تعليقا على موضوع ال 98٪ إن جميع أعضاء المكاتب الإدارية ومجالس شورى المحافظات أيدوا المشاركة، وهناك من طلب المقاطعة، مشيراً إلى أنه تم إجراء استطلاع حول نسبة الترشيح على المقاعد فجاءت فى حدود 30٪ وقد ترتفع النسبة أو تنخفض ولكننا فى النهاية حريصون على الالتزام بقرار مجلس شورى الجماعة فى هذا الصدد.
من جانبه رفض الدكتور محمد مرسى، عضو مكتب الإرشاد التعليق على انتقادات جبهة المعارضة، وقال: «لن أعلق على أى كلام يأتى من أى جهة، إلا إذا جاء واحد يقول لى أنا من الإخوان، عندها سأرد على انتقاداته»، ورفض مرسى أيضا التعليق على تحديد نسبة المشاركة ب 30٪ من عدد المقاعد. وقال: «هذا شأن داخلى، وأمر له خصوصيته فى الجماعة».
وأشار مرسى إلى أن أسماء مرشحى الجماعة لن يعلن إلا بعد اغلاق باب الطعون فى الانتخابات، والتأكد من قبول أوراق كل مرشح، مشيراً إلى وجود تنسيق مع الأحزاب فى هذا الشأن، وإذا طلب أحد مساندتنا سندرس ذلك.