من يوم ما وعيت على الدنيا وأنا بسمع عن الحريات وماشوفتهاش، سمعت عن الديمقراطية وماعشتهاش، سمعت عن تعدد الرؤساء وماشوفتهمش. حياتنا مليئة بالرؤساء وأصحاب السلطات .. عليا وعلى غيرى، من أب فى البيت ل مدير فى الشغل ل موظف عنده ليا مصلحة وعامل فيها ريس عليا... وغيره .. وغيره .. وغيره ومن أجل إعادة الحرية المسلوبة والديموقراطية المفقودة وقفت قصاد المراية وبصيت لنفسى وشاورتلى وقولت (من أجلك أنت) قررت أرشح نفسى فى إنتخابات الرئاسة 2011، (من أجلك أنت) قررت أعمل (بيان للتغير). • قررت أعمل خطة إنتخابية ماتخرش الماية • قررت أعمل غسيل للمخ. • قررت أعمل شكل ولون وريحة جديدة للحرية والديموقراطية وذلك بإقرار قانون ودستور جديد على مزاجى وتحت ظل الديموقراطية والحرية هيكون قرارى هو القرار الوحيد، أنا اللى هفكر وأنا اللى هاخد القرار وأنا اللى هنفذه، ماهى ديموقراطية وجهة نظرى .. • يمنع مشاركة أى قوى خارجية أو داخلية فى الشئون العامة والخاصة للدولة. • القانون يشرع ويلغى وينفذ حسب الحالة المزاجية الخاصة بى، أنا المشرع، أنا المنفذ، أنا المستفيد الأول والأخير . • إنهاء والقضاء على المعارضة .. وفى حالة ظهور أى عنصر معارض يتم بترة من الجمهورية، وبردة مافيش أحزاب .. كلنا حزب واحد وأنا برده رئيسة . • طبعا قبل أى شئ الدين الرئيسى للدولة هو الدين الإسلامى ، ويمنع وجود أى أديان أخرى . • إلغاء الإنتخابات الرئاسية القادمة .. طول ما أنا عايش فأنا الرئيس، وأنا الحاكم والمستفيد الأول والأخير. قراراتى دى يمكن اللى يقراها يقول إنت كدا بتسبح ضد التيار ونسبه فوزك فيها ضعيفة وتكاد تكون معدومة، بس اللى شايف كدا مايعرفش إنى أنا اللى بسبح وأنا اللى إما هغرق أو هعدى .. يعنى( خليك فى كوزك لما نعوزك) أو بشكل أوضح... مالكش دعوة، لأنها جمهوريتى أنا، ولما فكرت قررت إنى لازم يكون ليا حريتى، قررت إنى لازم يكون ليا قوانينى وأحكامى، قررت إنى لازم أكون دائما بكسب، قررت أنسى الخسارة . قررت إنى لازم أكون " رئيس جمهورية نفسي " . ------------------------------- بقلم/ وليد سليمان خط وتحته كلمه موقع جروب القهوة http://www.facebook.com/elahwa موقع مجلة القهوة http://www.elahwa.tk