تأكد غياب معوض عن مباراة الترجى..وارتياح لعودة بركات

شهدت عملية بيع تذاكر مباراة الأهلى والترجى، المقررة يوم الأحد المقبل فى الدور قبل النهائى لدورى رابطة أبطال أفريقيا، إقبالاً كبيراً من الجماهير التى تزاحمت على منافذ البيع.
كانت إدارة النادى طرحت التذاكر أمس بأسعار 15 جنيهاً للدرجة الثالثة و35 جنيهاً للثانية و40 جنيهاً للأولى علوى و300 جنيه للمقصورة الأمامية.
وزار مسؤولو لجنة الكرة برئاسة "حسن حمدى"، وعضوية "محمود الخطيب" و"طارق سليم"، الفريق بعد الانتهاء من المران صباح اليوم، لحث اللاعبين على تحقيق الفوز فى مباراة الترجى بنتيجة مطمئنة تريح الفريق قبل لقاء العودة فى تونس.
وقال حسن حمدى للاعبين إنهم أمام مفترق طرق لتحقيق الهدف المنشود بالتأهل للمباراة النهائية والاقتراب من المشاركة فى بطولة العالم للأندية.
وأكد حمدى فى حديثه للاعبين أن الأهلى طوال تاريخه تعود على التحدى فى الظروف الصعبة، وهو ما جعل منه نادياً كبيراً، طالباً منهم التحلى بهدوء الأعصاب والتركيز داخل المستطيل الأخضر من أجل الفوز.
وشدد على دعم مجلس الإدارة للفريق وتلبية كل مطالبه، وهو ما يضع الكرة فى ملعبهم لأنهم مطالبون أمام الجماهير بالحفاظ على استمرارية الانتصارات والبطولات.
ورغم المحاولات المكثفة التى يبذلها الجهاز الطبى بقيادة إيهاب على لتجهيز سيد معوض، الظهير الأيسر المصاب بتمزق فى السمانة، فإن المؤشرات تؤكد صعوبة لحاق اللاعب بالمباراة، وهو ما جعل البدرى يجهز شريف عبدالفضيل ليلعب فى مركز الظهير الأيسر، خصوصاً أن أيمن أشرف، البديل، لا يملك الخبرة الكافية لمثل هذه المباراة الصعبة.
ويخشى البدرى من المغامرة به. فيما سادت حالة من الارتياح بعد عودة محمد بركات، لاعب الوسط، للتدريبات الجماعية بعد شفائه من الإصابة وتأكد لحاقه بلقاء بطل تونس.
ويكثف الجهاز الطبى من جهوده لتجهيز محمد ناجى جدو، لاعب الوسط المهاجم، للحاق بالمباراة، وينتظر أن يجرى الجهاز اختباراً طبياً أخيراً للاعب غداً لحسم مصيره.
من جانبه، أكد حسام البدرى، المدير الفنى، تفاؤله بتخطى فريقه عقبة الترجى والتأهل للمباراة النهائية، مشيراً إلى أنه درس الفريق التونسى جيداً طوال الأيام الماضية وعرف مواطن القوة والضعف فى صفوفه.
و أضاف أن الفوز على الإنتاج الحربى فى المباراة الأخيرة بالدورى ساهم فى ارتفاع معنويات لاعبيه، خصوصاً فرانسيس، الذى سجل هدفين صحيحين، لكن الحكم لم يحتسبهما، مؤكداً أن تلك المباراة تعتبر بمثابة إعادة الروح لفرانسيس من جديد، وأن الجماهير التى كانت تنتقده بدأت فى مراجعة نفسها.