أعلن بيان لوزارة السياحة، مساء الثلاثاء، عقد الوزير هشام زعزوع، اجتماعا مغلقا، مع كبار المسؤولين في الوزارة، لبحث أزمة تعيين قيادي بالجماعة الإسلامية محافظا للأقصر. وقال البيان إنه «فور إصدار القرار الجمهوري، بتعيين المحافظ الذي كان له ردود فعل مدوية على الصعيدين المحلي والعالمي، قرر تصعيد الأمر، لأعلى مستوى، لخطورة القرار وتداعياته الخطيرة على السياحة المصرية». وأضاف: «القرار ينبئ بعواقب وخيمة على السياحة، والوزير عقد اجتماعات مكثفة، وأجرى اتصالات فورية، مع صناع القرار السياحي، المحلي والعالمي والاتحادات السياحية، الي جانب المكاتب السياحية بالخارج، لدراسة تداعيات القرار، والتعرف علي ردود الفعل تجاهه». وقال مصدر رفيع المستوى، ل«المصري اليوم»، إن «زعزوع»، تعرض لما سمته «ضغوط شديدة من قبل القطاع السياحي داخل مصر، بسبب تعيين المحافظ، الذي اعتبره منظموا الرحلات في الخارج، يعيد إلى أذهان العالم حادث الأقصر، عام 1997، الذي حصد أرواح العديد من السائحين».