اتهم رجل أعمال مذيعة فى القناة الثالثة بالتليفزيون المصرى بتحريض 4 بلطجية لضربه وإلقائه من الطابق الثانى بشقته فى حى المهندسين، والتى استأجرها من المذيعة لتحويلها إلى شركة دعاية وإعلان.. وقال رجل الأعمال، د.محمد عبد العاطى: «فوجئت يوم الخميس الماضى باتصال هاتفى من المذيعة دينا فاروق، التى استأجرت منها شقة والدتها بالمهندسين، تطلب مقابلتى لأمر مهم، وعندما أخبرتها بأننى خارج القاهرة، عاودت الاتصال بى مرة أخرى، قائلة إن حارس العقار أخبرها بأننى أخلى أثاث الشقة، وهو ما نفيته لها».. وأضاف فى المحضر الذى حرره بقسم شرطة الدقى تحت رقم 2200 لسنة 2009: «عندما حضرت إلى القاهرة اتصلت بوالدتها لمعرفة ما حدث، فأخبرتنى بأنها موجودة حاليا ًبالشقة، وعندما صعدت اتهمتنى المذيعة بسرقة غرفتى نوم، مع العلم أننى عندما استأجرت الشقة طلبت منى المذيعة نسخة من مفتاحها، والإبقاء على بعض أثاث المنزل لحين التصرف فيه، لكنها اتهمتنى بعد ذلك بسرقة الأثاث، وطالبتنى بدفع مبلغ 20 ألف جنيه، والتوقيع على محضر بسرقة الغرفتين، وعندما رفضت التوقيع على المحضر، وتحرير شيك بالمبلغ، استدعت أربعة (بلطجية)، وانهالوا علىَّ بالضرب وبالألفاظ النابية منذ الساعة 11 مساء يوم الخميس، وحتى الثالثة من صباح الجمعة، كما استولوا على جواز سفرى وبطاقتى الشخصية و5 دفاتر شيكات بنكية، وبعض أوراق وعقود موقعة مع بعض القنوات الفضائية. ومن شدة الضرب الذى تعرضت له، فقدت توازنى وسقطت من نافذة الشقة من الطابق الثانى، واحتميت بالفيلا المقابلة للعقار الذى سقطت منه، بعدها حاولوا اتهامى بالسرقة، فطلبت من صاحب الفيلا استدعاء الشرطة قبل استدعاء الإسعاف، حتى يخلصونى من هؤلاء البلطجية، وبالفعل تم استدعاء الإسعاف والشرطة، ونقلى إلى مستشفى التحرير المركزى بإمبابة، والذى رفض إعطائى التقارير والإشاعات الطبيبة، ثم تم نقلى إلى مستشفى الساحل، الذى رفض استقبالى لسوء حالتى الصحية وعدم وجود أماكن به، وانتهى بى الأمر إلى مستشفى معهد ناصر». وأوضح أن الإصابات التى تعرض لها عبارة عن كسر فى ضلعه الأيمن وتهشم فى عظام كعبيه، وقطع فى أوتار قدميه، وكدمات وسحجات متفرقة فى أنحاء متفرقة من جسده، أفقدته القدرة على الحركة.. وأكد أنه رغم تحرير محضر بقسم الدقى وإحالته إلى النيابة، التى أمرت باستدعاء المذيعة للإدلاء بأقوالها حول الواقعة، فإنها لم تظهر حتى هذه اللحظة، وتقوم بتهديد كل من يحاول التدخل فى القضية، لدرجة أنها هددت المحامى الخاص به، بحجة أن عمها يحتل موقعاً متميزاً داخل وزارة الداخلية.