أكد المهندس محمود سامى، رئيس هيئة السكة الحديد، أنه سعيد بالتحقيقات التى تجريها النيابة العامة حول البلاغ المقدم من بعض السائقين بأنها غير مطابقة للمواصفات، حتى تظهر براءته من النيابة ويطمئن الركاب والرأى العام إلى أن وزارة النقل والسكة الحديد حريصتان على أمن وسلامة الجميع وليس من كلام مرسل وتقارير. وقال فى تصريحات ل«المصرى اليوم» إن الجرارات الجديدة وعددها 120 جراراً كانت حلماً بعيد المنال للراكب وللسكة الحديد، ولن نقبل بأن يشكك فيها أحد. وأوضح أن تخوفات السائقين من أن الجرارات مرتفعة وثقيلة، وأن الكبارى لن تتحملها لا أساس لها من الصحة. وأكد أن ارتفاعات الكبارى فى مصر 4.62، وارتفاع الجرارات (4 أمتار) وبالتالى فهى داخل حدود المواصفات الخاصة بالهيئة، كما أنه تمت تجربة الجرارات الجديدة من الإسكندرية إلى أسوان (أى على جميع خطوط الهيئة)، مروراً بجميع الكبارى ولم يحدث أى مشاكل، مشيراً إلى أن جميع المواصفات التى تم إدخالها فى الجرار الجديد كانت بهدف تأمين السائق وليس تعريضه للخطر. وقال فى تصريحات ل«المصرى اليوم»: «الجرارات الجديدة تتمتع بخاصية لم تكن موجودة فى الجرارات الموجودة بالهيئة، حيث إنها ذات كبائن مكيفة ومغلقة، وهو الأمر الذى يقضى على شكاوى السائقين السابقة كالمعاناة من حرارة الجو. وأنها مؤمنة تماماً بداخل الكبائن وعليها أبواب محكمة وعند فتح أى باب يتم فصل الكهرباء تلقائياً. وأكد أن الجرارات تمت تجربتها بالشركة المصنعة بالسرعة المطلوبة وهى 120 كم/ساعة، وتمت تجربتها هنا أيضاً فى المسافة ما بين القاهرة / طنطا بالسرعة نفسها (120كم/ساعة)، ولا توجد أى ملاحظات تذكر، وتوقفت بسرعتها القصوى على مسافة 750 متراً، والمعروف أن المسافة الحرجة هى 800 متر.