الإصابة تبعد أبوتريكة 3 أسابيع.. وأحمد حسن وفتحى يغيبان أمام الإسماعيلى

أربكت إصابة محمد أبوتريكة بالتواء فى الأنكل حسابات الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بقيادة مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق، بعد تأكد غيابه عن مواجهة الإسماعيلى المقبلة.
كان اللاعب قد تعرض للإصابة خلال مباراة بتروجيت الماضية، وخرج على إثرها من الملعب قبل نهاية الشوط الأول ونقل لأحد المستشفيات بمدينة السويس لإجراء الأشعة اللازمة.
قال الدكتور إيهاب على، طبيب الفريق، إن الإصابة عبارة عن كدمة قوية فى الكاحل تستلزم لعلاجها - بعد التشخيص المبدئى - فترة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.
وأشار الدكتور إيهاب إلى أن اللاعب خضع للعلاج اللازم فى مثل هذه الإصابات، مضيفاً أنه سيجرى أشعة للوقوف على حجم الإصابة.
وقال الدكتور إيهاب: إن الورم الذى ظهر فى قدم محمد أبوتريكة وشاهده الجمهور عبر شاشات التليفزيون سببه الكدمة القوية التى تعرض لها اللاعب فى الكاحل.
وأعلن الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول حالة الطوارئ، استعداداً لمواجهة الإسماعيلى، وقررت لجنة الكرة مضاعفة مكافآت الفوز للاعبين بخلاف ما تنص عليه اللائحة فى حالة فوزهم وذلك من أجل تحفيزهم على الحصول على النقاط الثلاث للانفراد بالقمة بعيداً عن أقرب المنافسين، والاقتراب من حسم درع الدورى للمرة الخامسة على التوالى.
كان مانويل جوزيه، المدير الفنى، قد رفض حصول لاعبيه على أى راحة سلبية بعد الانتهاء من لقاء بتروجيت أمس الأول بسبب ضيق الوقت.
واجتمع جوزيه مع لاعبيه أمس، وطالبهم بضرورة تحقيق الفوز، وأكد لهم أن الفوز يعنى الث أر لهم ولجماهيرهم عما حدث لهم من أحداث فى مباراة الفريقين فى الدور الأول بالإسماعيلية، التى غادر بعدها الفريق المدينة فى سيارة مصفحة.
ويواجه الجهاز الفنى ورطة بسبب نقص الصفوف فى مركز الوسط المدافع لغياب أحمد حسن وأحمد فتحى بعد حصولهما على الإنذار الثالث فى مباراة بتروجيت، فضلاً عن عدم جاهزية حسام عاشور طبياً.
ووفقاً للمعلومات الواردة من الجهاز الفنى، فقد تقرر البدء بحسين على إلى جوار المعتز بالله إينو فى خط الوسط.
من ناحية أخرى، تعتزم أجهزة أمن القاهرة التشديد من إجراءاتها للخروج بالمباراة إلى بر الأمان.