أغلق أمناء وأفراد الشرطة بمركز شرطة «محلة دمنة» بالدقهلية، أبواب القسم بالجنازير، الجمعة، وأعلنوا الإضراب عن العمل، والاعتصام داخل المركز احتجاجًا على براءة المتهمين البالغ عددهم (25) في قضية حرق مركز الشرطة خلال شهر نوفمبر 2011، والاستيلاء على جميع الأسلحة، و تهريب 10 مساجين، ومطاردة مأمور المركز في الأراضي الزراعية، والاعتداء على أفراد، وأمناء الشرطة، وطردهم. ورفض الأمناء والأفراد التعامل مع أهالي المدينة بالكامل، أو تحرير أي محاضر شرطة لهم حتى يتم استعادة هيبتهم مرة أخرى بحكم قضائي، واتهموا رئيس المحكمة التي أصدر الحكم بأنه «إخواني»، وأصدر حكمه ضد الشرطة، رغم ثبوت الاتهامات على المتهمين، بالتحريات والفيديوهات، أن المتهمين تم ضبطهم متلبسين، وبعضهم اعترف بارتكاب الوقائع. وحاول العميد هشام الغائب، مأمور مركز الشرطة، تهدئة الأفراد، والأمناء الغاضبين لكنه فشل في إنهاء إضرابهم. وكان المستشار بهلول عبد الدايم، رئيس الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات المنصورة، أصدر حكما ببراءة 19 متهم حضوريًا، وبراءة 5 متهمين غيابيًا، في أحداث حرق و إتلاف مركز شرطة «محلة دمنة».