مشاغبات يكتبها: عزمى مجاهد

* بعض نواب مجلس الشعب يبحثون عن الشهرة والتلميع الإعلامى عن طريق إقحام أنفسهم فى الرياضة ومشاكلها، تاركين عملهم والتفرغ للفضائيات.. النواب بتوع سياسة وليس رياضة، ومع ذلك يتركون مشاكل دوائرهم ويبحثون عن الشهرة المزيفة، فنرى مثلاً نائباً يقدم طلب إحاطة لبحث مشكلة كرة اليد، وآخر يقدم طلب إحاطة حول مخالفات اتحاد كرة القدم، وثالثاً لبحث مشكلة الزمالك.. يا عالم اتركوا الرياضة لأصحابها، وعليكم بالإعلام السياسى، لو كنتم تعلمون شيئاً عن السياسة أصلاً.
* الزمالك مشكلته فى بعض الشخصيات التى تفرض نفسها على الساحة، وتحاول فرض أشخاص على الجمعية العمومية متصورين أنفسهم أوصياء على الزمالك، وهم فى الحقيقة سبب مباشر فيما وصل إليه النادى، ويجب على أعضاء الجمعية العمومية أن يكشفوا مخطط هؤلاء لأنهم أصحاب مصالح ومعروفون بالاسم.
* بعد خسارة الزمالك من الاتحاد السكندرى وظهور الفريق فى حالة توهان حتى أصبح يصارع الهبوط فى ظل لاعبى الملايين الذين لم يقدموا شيئاً، باتوا أسوأ جيل فى تاريخ النادى، ومن العجب أن هناك أجيالاً ذهبية أنجزوا وحققوا البطولات والانتصارات وكانوا من أسباب زيادة شعبية الزمالك أيام الفن والهندسة، ولم يتقاضوا الملايين، تصوروا بعض نجوم الزمن الجميل يستخدمون «التوك توك» فى تنقلاتهم، فى حين يستخدم المتآمرون والمتخاذلون أحدث موديلات السيارات.. إنه زمن عجيب وغريب!!
* آخر نكتة سمعتها فى أحد البرامج الفضائية من بعض المسؤولين واللاعبين فى الزمالك، أن سبب الانهيارات والانكسارات هو أن الزمالك معمول له عمل «سحر».. والله العظيم عيب، الأسباب معروفة للجميع، والكل يعلم من هم السبب فيما وصل إليه النادى وبالاسم، وهم مازالوا يسعون فى النادى فساداً، وهم فئة يحبون أنفسهم ويكرهون كل الناس.
* الحب الوهمى لبعض أبناء الزمالك لناديهم فى الفضائيات أشبه بأفلام المقاولات، وجميعهم انكشف وأغلبهم من فصيلة «عبده مشتاق»، وهم سبب ما وصل إليه الزمالك من انهيار.
* بصراحة شديدة أقول عن المجالس المعينة التى توالت على نادى الزمالك بعد مجلس الإنجازات والبطولات التى يحاول البعض تشويهه تعمداً وإصراراً قد حاولت بشتى الطرق إنقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة فريق الكرة الذى وصل إلى درجة من السقوط لم يصل إليها الزمالك فى تاريخه، أى أن العملية تتعلق بإدارة كرة القدم وصراع المشتاقين عليها من أجل الشهرة على حساب الفريق،
حيث يتصارع الجميع من أجل وضع «أنفهم» داخل الفريق بدليل أن كرة اليد مثلاً حققت 42 انتصاراً دون هزيمة واحدة، وكذلك كرة السلة المتصدرة للدورى، بينما نرى كرة القدم تهوى. عموماً الزمالك فى حاجة إلى «رفاعى» للتخلص من الثعابين والأفاعى، وهم أسباب الانهيار.. صدقونى.
* الأهلى خسر 23 ألف جنيه فى مباراة المصرى، حيث بلغ إيراد المباراة 37 ألف جنيه، تصوروا إيجار الملعب خمسون ألف جنيه بجانب تكاليف طباعة التذاكر 8 آلاف جنيه، بالإضافة إلى أجور المنظمين وباعة التذاكر، هذا بسبب إحجام الجماهير عن المباريات التى أصبحت ظاهرة خطيرة يدفع ثمنها الأندية، عموماً إحجام الجماهير يرجع إلى عدم وجود منافسة على درع الدورى خاصة بعد ابتعاد الزمالك.
* اتحاد اليد اتخذ قرارات إدارية جريئة من أجل تصحيح مسار العمل بالاتحاد، مع وضع خطة عاجلة لتطوير المنتخبات المختلفة خاصة المنتخب الأول، مع تعيين جمال شمس مديراً فنياً للمنتخب، ولقرار هادى فهمى الخاص بمؤازرة الدكتور حسن مصطفى فى انتخابات الاتحاد الدولى، كل الاحترام والتقدير، تمنياتنا لاتحاد اليد بالتوفيق فى الفترة المقبلة.