قال مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، تعليقًا على هجوم جماعة الإخوان المسلمين على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في ذكرى نكسة 67، إن «الإخوان أرادت التغطية على فشلهم في الحكم، فقررت إعلان حربها الخسيسة على الزعيم الراحل عبدالناصر». وأضاف «بكري»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الأربعاء، أن «رجلًا توفاه الله منذ عام 1970 ولايزال يؤرقهم، عبدالناصر لم يتحالف ويتآمر مع الأمريكان ضد مصر، وحمى المقاومة الفلسطينية، ورفض الصلح مع العدو الصهيوني، وأطلق شعار أن ما أخذ بالقوة لايسترد بغير القوة». وتابع: «عبدالناصر لم يقل لأي من حكام الصهاينة صديقي الوفي، ولم يرع اتفاقا بين اسرائيل والمقاومة لإسكات البندقية الفلسطينية، الزعيم الراحل مات وعاش شريفًا فقيرًا، وسار في جنازته أكثر من 10 مليون مصري». وكانت العديد من صفحات جماعة الإخوان المسلمين على «فيس بوك» قامت بمهاجمة الرئيس الراحل عبد الناصر في ذكرى نكسة 67، محملين إياه الهزيمة التي نالها الجيش المصري من العدو الصهيوني,