سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نشطاء وسياسيون يستنكرون الصمت العربى بعد الهجوم الإسرائيلى على سوريا.. البرادعى يدعو لقمة عربية.. عزام يدعو لتوحد الجيش والشعب فى مواجهة العدوان.. وبكرى يصف المهللين بضرب سوريا بالخونة
أثار الصمت العربى، أمام الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على سوريا، استهجانا كبيرا لعدد من النشطاء والسياسيين على مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة، "تويتر"، "فيس بوك"، منددين بعدم توحد الجيش السورى، ووقوفه فى جانب شعبه، لرد العدوان الغاشم. بدأ الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور متسائلا: "عن إمكانية عقد قمة عربية فى دمشق لوقف المجازر بسوريا، من خلال تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "هل من الممكن عقد قمة عربية فى دمشق لوقف المجازر والتوصل إلى تسوية؟ وهل نستطيع ولو لمرة واحدة أن نكون قادرين على حل مشاكلنا بأنفسنا؟". فيما وصف الكاتب الصحفى، حمدى قنديل، عبر تدوينة على تويتر "الصمت أمام العدوان الإسرائيلى على سوريا اليوم، بأنه لا يثير أى دهشة بعد أن صمت الحكام العرب سنين أمام عدوان إسرائيل على الفلسطينيين". أما أحمد المغير، المعروف برجل الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، شبه مشهد إعدام صدام حسين الرئيس العراقى الراحل، بما يحدث الآن مع بشار، حيث يقوم الناس بوصفه زعيما قتل تحت ضربات الصهاينة"، حيث قال المغير، عبر حسابه الخاص على "فيسبوك"، "فاكرين المشهد الأسطورى لإعدام صدام اللى صوره بطل عند الناس، رغم المجازر اللى ارتكبها فى شعبه؟ نفس السيناريو بيتعمل لبشار عشان لما يسقط يتقال عليه الزعيم العربى اللى سقط تحت ضربات الصهاينة، وهو ذات نفس السيناريو اللى اتعمل مع عبد الناصر فى 67 وتمثيلية تنحيه المزيفة.. متستغربوش لأن من ساعتها والكاتب واحد والمخرج واحد والممثلين بس اللى بيتغيروا". وأدان حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، الهجوم الإسرائيلى الغاشم، على سوريا، قائلا، "أدين كأى عربى مسلم حر الاعتداء الصهيونى الغاشم على سوريا، لكن لا نريد أن نفعل شيئا غير إدانة العدوان الصهيونى على سوريا الذى لا نقبله ولا نطيقه". وتابع عزام فى تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلا "أليس من الأكرم لجيش سوريا أن يكون وطنياً موجهاً سلاحه للعدون الصهيونى لا لأهلنا فى سوريا؟ ألا يقف جيش سوريا مع شعبه لينال حريته وينتصر على عدوه، لا مع طاغية يستخدمه ليقتل شعبه، الكيان الصهيونى المحتل يحب مواجهته بجبهة داخلية حرة قوية، أم ستظل "كل الاحتمالات مفتوحة" بلا فعل؟".مختتما حديثه، قائلا، "أثق أن الله ناصر الشعب السورى على العدو الصهيونى ومحرره من نظامه القاتل". وفى نفس السياق، قال الدكتور عمرو حمزاوى، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى: "إنه لا ينبغى أن يؤدى الرفض الضرورى للغارات الإسرائيلية الإجرامية على سوريا التغافل عن إجرام نظام الأسد والمذابح التى يرتكبها بحق الشعب السورى"، مضيفا فى تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "كما لا ينبغى أن يؤدى الدفاع عن حق الشعب السورى فى الحرية إلى تغليب المذهبية المقيتة والحديث المنافى للحرية عن نصرة السنة على غيرهم". واختتم حمزاوى قائلا: "كما لا ينبغى أن يكون الدفاع عن الثورة السورية بمثابة جواز مرور وقبول لقوى ظلامية تحارب الآن نظام الأسد وهى فى استبدادها قرينة له". وكشف الكاتب الصحفى، مصطفى بكرى قائلا: "إن الذين هللوا للعدوان الصهيونى على سوريا هم مجموعات من الخونة الذين باعوا أنفسهم للشيطان، نعم نرفض ممارسات بشار ولكننا فى نفس الوقت ندين العوان الصهيونى وندين التدخل الخارجى ضد سوريا". وتابع "بكرى" أيضا عبر تدوينة له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلا: "أدعو كل شرفاء سوريا إلى إنقاذ الوطن والتحرك قبل تفتيت سوريا وتقسيمها لصالح إسرائيل وساعتها سيندم الجميع وستضيع سوريا إلى الأبد، تحركوا قبل فوات الأوان، إسرائيل ستدمر ما تبقى من الوطن السورى، أوقفوا نزيف الدماء واسعوا إلى حل الأزمة سلميا دون تدخل إقليمى أو دولى".