واصل أمس نحو 280 عاملاً وموظفاً بشركة «GMS لتصنيع الزجاج» بأبوزعبل اعتصامهم المفتوح الذى بدأ قبل 10 أيام احتجاجاً على تأخير صرف رواتبهم وعدم تنفيذ مطالبهم بزيادة أجور العاملين وصرف بدل الغذاء والانتقالات، وتشكيل هيكل نقابى داخل الشركة للتعبير عنهم. وواصل المعتصمون المبيت فى المصنع وأحضروا البطاطين والطعام، وسقط 6 عاملين مغشياً عليهم، لتعرضهم لنوبات السكر والضغط والقلب، وتم نقلهم إلى مستشفى الحياة التخصصى والمستشفى المركزى بالخانكة، وتم إسعافهم ليعودوا مرة أخرى لاسئتناف اعتصامهم. وقال محمد سلامة، مساعد مدير الإنتاج بالشركة: «اعتصمنا فى شهر ديسمبر الماضى احتجاجاً على قرار مجلس الإدارة بغلق الشركة، وعقدنا اتفاقية مع محسن عطية، رئيس مجلس إدارة الشركة تفيد باستمرارية العمل، وعدم تسريح العمالة، وصرف الرواتب الشهرية بحد أقصى يوم 5 من كل شهر. لكننا فوجئنا بعد هذا الاتفاق ب20 يوماً بأنه يتقدم بطلب آخر لمكتب العمل ببنها لإغلاق كلى للمصنع، مما أثار استياءنا، وضغطنا عليه مرة أخرى وسحب الطلب بعد تدخل شريكه الثانى رؤوف السويدى لحل المشكلة، الذى أكد لنا أننا سنبدأ مرحلة جديدة من العمل وسيعيد لنا حقوقنا الضائعة فى الشركة، ولم تدم الفرحة كثيراً إذ فوجئنا بتأخر موعد تسلم الرواتب بعد يوم 5 حتى يوم 15 من الشهر دون إبداء أى أسباب للتأخير، مما دفعنا إلى إعلان اعتصامنا المفتوح فى الشركة حتى نحصل على رواتبنا وتحل مشاكلنا. وقال حسين سيد محمد، عامل، «أعتصم بسبب تدنى أجورنا التى لم نصرفها حتى الآن، فمنذ عدة سنوات ونحن نعانى من تأخير الرواتب، رغم أن إنتاج الشركة عال ويصدر إلى الخارج».