ذكر مصدر أمنى رفض ذكر اسمه أن أجهزة الأمن فى القاهرة تواجه صعوبة بالغة فى قضية مجرم المعادى، فبعد القبض عليه واعترافه بارتكاب 11 حادث اعتداء على الفتيات والسيدات بمناطق المعادى والبساتين والأزبكية وروض الفرج والزيتون رفضت 7 من السيدات والفتيات الضحايا اللاتى تم الاعتداء عليهن من قبل المجرم قبل نحو عامين الحضور إلى النيابة العامة مواجهة المتهم باعترافاته، وأكدن زواجهن وأنهن أصبحن أمهات، وقلن إن الموضوع قديم وأنهن لا تردن شوشرة وصحافة وإعلام وفضائح - على حد قولهن إلى ضباط المباحث، ورفضن التسلم أو التوقيع على طلبات الحضور من النيابة العامة التى أرسلت لهن طلبات حضور لسماع أقوالهن وعمل مواجهة مع المتهم أو محاولة التعرف عليه حيث أكد بعضهن لرجال المباحث أنهن لم يتمكن من التعرف عليه لطول الفترة بين ارتكاب الحادث والقبض على المتهم حيث تجاوزت العامين وقالت بعضهن إنها لم تر من قام بالاعتداء عليها حيث إنها فوجئت بأحد الأشخاص يطعنها من الخلف وفر هارباً دون مشاهدة وجه المتهم بل شاهدته من الخلف فقط. بينما أكد المصدر أن أربع سيدات وافقن على طلبات الحضور إلى النيابة وحضر بعضهن وتعرفت إحدى السيدات على المتهم واعترف بالاعتداء عليها أثناء وجو دها بصحبة ابنها وأحد أصدقائه فى محطة مترو مبارك بميدان رمسيس واعتدى عليه ابنها وصديقه بالضرب. وأضاف المصدر أن المتهم يستطرد فى اعترافاته أمام النيابة بما لا يدع مجالاً للشك أو التشكيك فى أقواله حيث يقوم بالإدلاء باعترافات تفصيلية ودقيقة جداً لدرجة أنه يقوم بتحديد لون «البنطالون أو الجيبة» التى كانت ترتديها المجنى عليها والساعة التى تم فيها الاعتداء عليها والشارع الذى شهد الحادث وكيفية هروبه من مكان الحادث، وأكد أن النيابة العامة سوف تنتهى من تحقيقاتها مع المتهم فى منتصف الأسبوع المقبل حيث إنها تقوم بسماع أقوال أكثر من 11 ضحية وشاهد إثبات وموظف شبرا الذى استدعى الشرطة للقبض على المتهم بعد أن اشتبه فيه وعثر عليه فى مدخل المنزل الذى يقيم به، واعتقد أنه لص مساكن وشرع فى سرقة أحد الشقق التى سافر أصحابها منذ 3 سنوات خارج مصر وغير موجود أحد بها.