قال سمير صبرى، محامى الضحايا، إن «البوشى» حاول الانتحار أمس الأول، داخل السجن القومى المودع فيه فى دولة الإمارات، وأخذ يضرب برأسه فى الحائط، وهو ما تسبب فى إصابته بنزيف فى الفم والأنف، وقامت سلطات الحراسة داخل السجن بتشديد الحراسة عليه، وقالت مصادر إن «البوشى» لجأ إلى ذلك بعد أن رفضت السلطات القضائية فى الإمارات عرضه على الطبيب النفسى لادعائه المرض النفسى. وأكد صبرى أن «البوشى» يحاول الهروب من القضية بادعاء المرض أو الجنون، وأضاف: كل تلك المحاولات ستفشل، وتوقع صبرى ضم جميع التفاصيل الواردة من هيئة سوق المال إلى ملف القضية وتمنى أن تفيد تقارير هيئة سوق المال فى مسار القضية لصالح المودعين، مشيرًا إلى أن تقارير هيئة سوق المال، يتم تسليمها لنيابة الشؤون المالية والتجارية وهى «مشمعة بالشمع الأحمر ولا يطلع عليها أحد على الإطلاق لحين فض النيابة جميع أحراز القضية. وقال صبرى: أعتقد أن السلطات القضائية لن تفرج عن «البوشى» ولن تقوم بترحيله إلى مصر على حد معرفتى بسير القضاء هناك لحين الانتهاء من جميع التحقيقات، التى من المؤكد أنها ستدينه وهو ما يتطلب حبسه على ذمة القضايا لحين إتمام مدة الحبس كاملة وبعدها تقوم السلطات القضائية بدولة الإمارات بترحيله محبوسًا إلى مصر لاستكمال التحقيقات فى جميع ما نسب إليه من اتهامات.