محامى ضحايا «البوشى» ل «المصرى اليوم»: حاولت إقناع المتهم برد أموال المودعين فقال لى: «الفلوس راحت.. وخسرت كل شىء»

قال الدكتور سمير صبرى، محامى مودعى «البوشى»، إن جهات التحقيق تسابق الزمن لاسترجاع «نبيل البوشى» المتهم بالنصب على مواطنين مصريين وإماراتيين لإجراء تحقيقات موسعة حول البلاغات التى قدمها المودعون.
وقال صبرى فى تصريحات خاصة ل «المصرى اليوم»: حاولت إقناع «البوشى» خلال لقائى به فى محبسه، والذى استمر 25 دقيقة، برد أموال المودعين إلا أنه أصر على ترديد عبارة واحدة ألا وهى «الفلوس راحت وخسرت كل شىء».
 وأضاف: يتم حالياً حصر جميع البلاغات المقدمة ضد البوشى وفرز جميع الأوراق التى تم التحفظ عليها من مكتبه بالقاهرة بهدف الوصول لمزيد من المعلومات التى قد تفيد العدالة خلال التحقيقات، خاصة فى ظل تردد بعض المودعين فى الإبلاغ عن البوشى وبهدف الوصول لأى وثيقة تفيد وجود ممتلكات له غير معروفة لدى جهات التحقيق، خاصة عقب تردد معلومات حول زيجات البوشى المتكررة وإنفاقه ببذخ على هذه الزيجات وهو ما يستدعى ضم جميع من يثبت زواجهن من البوشى لفرض الحراسة والتحفظ على أموالهن.
 وأكد صبرى أنه فى حالة عدم الإفراج عن البوشى من دولة الإمارات العربية المتحدة بسبب البلاغات المقدمة ضده فإن النيابة العامة قد تحيل المتهم للمحاكمة غيابياً، وفى حالة صدور حكم ضده، فقد تقضى المحكمة بتكليف النيابة العامة بإدارة الأصول وبيعها لسداد ما يمكن سداده للمودعين.
وتابع صبرى: إن الإفراج عن البوشى من سجون دولة الإمارات العربية لن يتم حتى سداد جميع مستحقات مواطنيها أو إقرار المودعين بالتصالح معه ومن ثم إسقاط جميع التهم عنه ورده لمصر لمحاكمته.