مبارك يتوقع عقد «التهدئة» الأسبوع المقبل وغارات إسرائيلية على غزة تسفر عن شهيدين

قال الرئيس حسنى مبارك، أمس، إنه يحتمل إبرام اتفاق للتهدئة فى قطاع غزة الأسبوع المقبل، فيما شنت القوات الإسرائيلية عدة غارات على شمال وجنوب غزة أسفرت عن استشهاد فلسطينيين.
وأضاف مبارك فى تصريحات، عقب لقائه نظيره الفرنسى نيكولا ساركوزى، أنه طلب من الزعيم الفرنسى المشاركة فى رئاسة مؤتمر إعادة إعمار غزة، المقرر عقده فى القاهرة يوم 2 مارس المقبل. وقال مسؤول مصرى رفيع المستوى ل«المصرى اليوم» إن وفد حركة حماس سيصل إلى القاهرة اليوم أو غداً، حاملاً الرد على المقترحات المصرية بشأن «التهدئة»، موضحاً «أن الأمور تسير فى الاتجاه الإيجابى ونحن فى المرحلة النهائية من إنجاز الاتفاق».
وكشفت صحيفة إسرائيلية، نقلاً عن مصادر مصرية، نجاح القاهرة فى إنجاز اتفاق تهدئة بين حماس وإسرائيل سيعلن عنه خلال أيام، فور انتهاء جولة المحادثات الدائرة فى مصر، موضحة أن الاتفاق يتم من خلال 4 مراحل متتالية ومتتابعة تبدأ بالإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة سنة ونصف مع إمكانية التمديد، وفتح المعابر بشكل جزئى وإطلاق سراح مئات الأسرى المحكوم عليهم بمدد سجن محددة.
وعلى الأرض وقبل ساعات من توجه الناخبين الإسرائيليين إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس وزراء، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس عدة غارات على شمال وجنوب قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد فلسطينيين اثنين فى بلدة حانون شمال القطاع. ويتوقع المراقبون أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلى القادم يمينياً، حيث تشير استطلاعات الرأى إلى تفوق بنيامين نتنياهو، رئيس حزب الليكود، بشكل طفيف. وفى محاولة منه لجذب المزيد من الناخبين كثف نتنياهو من تصريحاته اليمينية، وأعلن أن حكومة برئاسته لن تنسحب من الجولان،