من مليارديرات جنوب شرق آسيا إلى عارضات الأزياء الشهيرات فى باريس، بدأت الأزمة العالمية تلقى بظلالها على الجميع، وحسب تقارير رسمية فإن بيوت الأزياء الكبرى اتجهت أخيراً إلى تقليل الاعتماد على العارضات الشهيرات اللواتى يتقاضين أموالاً طائلة، وقررت الاستعانة بمن تعتبرهن «عارضات تجاريات» أقل تكلفة يأتين من أوروبا الشرقية. المعروف أن عارضات مثل كلوديا شيفر ونعومى كامبل وكيت موس وأدريانا وليتنيا كاست، حققن ثروات طائلة لمجرد سيرهن بشكل استعراضى على خشبة المسرح، بخصورهن النحيلة وأجسامهن النحيفة. وتزداد قتامة الصورة فى دول جنوب شرق آسيا، وتحديداً فى هونج كونج، حيث خسر أغنى 40 رجلاً أكثر من نصف إجمالى ثرواتهم، مع بلوغ الركود الاقتصادى ذروته، حيث بلغت ثروتهم 82 مليار دولار بعد أن كانت 179 ملياراً العام الماضى حسب تقرير مجلة فوربس لعام 2009، وقالت المجلة إن «لى» الملقب «سوبرمان» فقد نصف ثروته تقريباً ليتبقى معه 16.2 مليار دولار، كما أكدت انخفاض عدد المليارديرات من حوالى 40 إلى 19 فقط.