اتهم محمد عبدالحميد لاشين، شقيق صلاح لاشين، المصرى الذى ألقت السلطات السعودية القبض عليه، قبل 17 يوماً مع آخرين، بتهمة الإقامة داخل المملكة العربية السعودية، دون تصريح. السلطات السعودية بمعاملة شقيقه وباقى المحتجزين، على أنهم «خدم»، موضحاً أن المحبوسين يتلقون معاملة سيئة، داخل عنبر ضيق مساحته 100 متر، محتجز بداخله 400 متهم، من جنسيات مختلفة، بينهم 105 مصريين. وقال محمد ل«المصرى اليوم»، إن أحدث مكالمة تمت له مع شقيقه، كانت منذ يومين، وأن مسؤول الأمن فى قسم الترحيلات هناك، سمح لشقيقه بإجراء المكالمة، مقابل 10 ريالات، ونقل عن شقيقه قوله إن السفارة المصرية فى المملكة السعودية، لم تتخذ أى إجراء تجاه المصريين المحتجزين، رغم مرور مندوب السفارة المصرية يومياً، على عنابر الترحيلات، الموجودة فى جدة دون المرور على العنبر المحتجز فيه المصريون. ومن جانبه، قال السفير على العشيرى، قنصل مصر العام، فى السعودية، إن المحتجزين فى عنبرى «1» و«2» هم من أدلوا ببيانات كاذبة للسلطات السعودية، مؤكداً أن الإفراج عنهم سيستغرق مدة قد تصل إلى شهر، وأضاف أنه تم ترحيل 4080 مصرياً من المتخلفين عن عمرة الحج الماضى، إلى جانب 84 مصرياً آخرين، تم ترحيلهم، أمس، إلى القاهرة، سيعقبهم ترحيل 100 آخرين فى أقرب وقت.