إصابته بشلل الأطفال وهو لايزال طفلا لم تعقه عن استكمال دراسته، حيث حصل على الشهادة الجامعية التى أهلته للعمل فى إحدى شركات البترول ضمن فئة ال 5٪ من الوظائف المخصصة للمعاقين.. لم تهزم الإعاقة صبر مجدى يوسف إبراهيم ولم يشعر يوماً بالعجز بسببها، إلى أن أصيب بقرحة مزمنة فى ساقة اليمنى أعاقت قدرته على الحركة والمشى مما أثر على وزنه الذى ازداد حتى وصل إلى 180 كيلو جراماً. مشواره إلى العمل من منزله فى الشيخ زايد وحتى مقر عمله فى القطامية يتطلب قطع مسافة 100 كيلو متر مرتين ذهاباً وإياباً كل يوم، ويقول: وزنى الزائد تسبب فى إصابتى بضيق شرايين فى القلب.. وكلما قطعت هذه المسافة تعرضت لأزمات، وقد حذرنى الأطباء من المشى أو الحركة لأن القرحة المزمنة قد تتسبب فى إصابتى بتسوس فى عظام الساق سيؤدى بدوره إلى بترها. أمام حالته الصحية المتدهورة لم يجد مجدى حلا سوى التقدم بطلب نقله من شركة بتروجاس فى القطامية إلى أى فرع آخر للشركة أو شركات بترول أخرى بالقرب من مدينة 6 أكتوبر، لكن كل المسؤولين فى الشركة أكدوا له استحالة تنفيذ طلبه دون الرجوع إلى الوزير والحصول على تأشيرة منه.. وأضاف مجدى: مش طمعان غير فى واسطة أوصل بيها للوزير وآخد تأشيرته.