تقدم أحد العاملين فى وزارة الأوقاف ببلاغ إلى جهة سيادية للتحقيق فى قضية ضم مساجد وهمية وارتكاب مسؤولين فى مديرية أوقاف بورسعيد مخالفات قانونية، وذلك فى تطور جديد لمسلسل الفساد فى وزارة الأوقاف الذى تواصل «المصرى اليوم» الكشف عنه. جاء فى نفس البلاغ الذى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه «أطلب تدخلكم فى 5 مخالفات ضم مساجد وزاويا غير صالحة وتعيين عمالة عليها من قبل الشيخ محمود بدران، وكيل وزارة الأوقاف فى بورسعيد، الذى جمع تبرعات وأموالاً من التجار ببورسعيد واستولى عليها». وتابع أن هيئة الرقابة الإدارية والنيابة العامة واللجنة المشكلة من وزارة الأوقاف بشأن هذه المخالفات قامت بالتحقيق بمعرفتها وقيدت القضية برقم 31 لسنة 2006، واتهم الوزارة بالتحالف مع وكيل الوزارة وتجاهل التحقيق معه رغم تحويله إلى المحاكمة التأديبية مرتين. وتلقى النائب العام أول بلاغ للمطالبة بالتحقيق فى مخالفات ضم المساجد بوزارة الأوقاف بعد الوقائع التى نشرتها «المصرى اليوم». وقال البلاغ إن على عبداللطيف فرج، رئيس لجنة ضم المساجد، ورئيس الإدارة المركزية لمديريات الوجه البحرى، امتنع عن عرض مذكرة المخالفات على وزير الأوقاف لمدة 87 يوماً، مشيراً إلى أن الوزارة أصدرت توجيهات بإحالة اللجنة المسؤولة عن ضم المساجد المخالفة للتحقيق وحتى الآن لم يحدث أى تحقيق. على صعيد متصل، تقدم أحد العاملين بمديرية أوقاف بورسعيد ببلاغ لمباحث الأموال العامة وهيئة الرقابة الإدارية للمطالبة بالتحقيق فى وقائع ضم مساجد مخالفة، وتعيين المسؤولين بالوزارة أقاربهم عمالاً بالمخالفة للقوانين.