دفنت الكاتبة شاهندة مقلد، أمس الأول، رفات ابنها وسيم صلاح الدين واسدلت الستار على مأساة استمرت شهوراً، تسلمت «مقلد» رفات وسيم الذى عُثر عليه مقتولاً فى روسيا فى 10 يوليو الماضى من الحَجْر الصحى فى مطار القاهرة، ليلة أمس الأول، وتم نقله إلى قرية كمشيش حيث تم دفنه، فجر أمس. وقالت شاهندة مقلد: دفن رفات ابنى فى بلده مصر كان طلبى الأخير، وأشكر كل أعضاء مجلس الشعب الذين ساندونى فى الفترة الأخيرة. وانتقدت «مقلد» السفير أحمد رزق بسبب ما قاله فى إحدى جلسات مجلس الشعب عن «استحالة سفر الجثمان إلى مصر» وقالت: لا يجوز للسفير أن يتحدث بما لا يعلم، ولا يليق بدولة فى حجم مصر أن ترمى أولادها بهذه الطريقة.