فى إطار رده على فتوى إهدار دمه، خلال الندوة التى عُقدت تحت اسم «محطات فى حياة الفنان عادل إمام»، التى نظمها صالون الدكتور وسيم السيسى مساء الجمعة الماضى، تناول الفنان عادل إمام أوضاع الصحافة المصرية، من وجهة نظره، وأكد اعتزازه بتجربة «المصرى اليوم»، واصفاً إياها ب «المحترمة»، وأضاف موضحاً: «الصحافة فى مصر ثلاثة أنواع، أولها قومية، لها ما لها، وعليها ما عليها، ولكنها تمتاز بكُتابها، الذين أعتز بهم، وأحرص على متابعتهم، كالكاتب صلاح منتصر، وسلامة أحمد سلامة، وغيرهما الكثير، وهناك صحافة السباب و«الشتيمة» التى شدت بعض القراء فى بداياتها ثم تراجعت ولم يعد هناك من يهتم بها، لأن «الشتيمة» نفدت وهناك صحافة حزبية ومعارضة، وأتمنى أن تزدهر وأن يكون لكل حزب صحيفة قوية تعبر عنه، ولكن المشكلة أن مصر لا يوجد بها الآن سوى حزب واحد قوى، وأحلم بأن تقوى الأحزاب الأخرى لتنتعش الحياة السياسية والصحفية. واستطرد: «إلا أن هناك تجربة لا يمكن المرور عليها مرور الكرام، وهى صحيفة «المصرى اليوم» التى أكن لها الاحترام، لحرصها على الموضوعية، وتقديم خدمة صحفية مميزة للقارئ، والتى يقف وراءها رجل محترم اسمه صلاح دياب». كانت الندوة التى حضرها لفيف من الكتاب والإعلاميين والمثقفين فى مصر، قد تناولت إلى جانب ما ناقشته من آراء عادل فى الإرهاب، وموقفه الأخير من حركة حماس، أهم المحطات الفنية فى حياته كفنان، منذ بداياته، وحتى الآن.