بالصور.. «حماقي»: مسلسلي الأول بعد رمضان.. وكليب «من قلبي بغني» بعد أسبوع

قال الفنان محمد حماقي، إنه لم يبدأ بعد تصوير مسلسله الجديد حتى الآن، و لم يتم تحديد اسم نهائي للعمل، لعدم انتهاء المؤلف من كتابة كل الحلقات حتى الآن.
أضاف «حماقي»، خلال الاجتماع المغلق الذي عقدته شركة «نجوم ريكوردز» بأحد فنادق القاهرة، مساء الثلاثاء، مع عدد من الصحفيين، أن العمل سيتم عرضه بعيدًا عن شهر رمضان، لاقتناعه بفكر الشركة المنتجة بفتح مواسم درامية جديدة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن أغنية «من قلبي بغني»، إحدى أغنيات ألبومه الجديد، والتي انتهى من تصويرها مؤخرًا في بيروت، سيتم عرضها على شاشات الفضائيات خلال أسبوع بعد الانتهاء من مراحل التلوين.
وأشار إلى أنه وافق على خوض تجربة الدراما لانجذابه لفكرة المسلسل، إضافة إلى أنه فضل أن يبدأ مشواره التمثيلي بمسلسل بدلًا من فيلم، لأنه يحب التحديات الفنية، رغم أنه كان يتمنى في البداية أن يبدأ مشواره بفيلم سينمائي.
وأكد أنه حصل على بعض التدريبات في التمثيل طوال الثلاثة أشهر الماضية، داخل إحدى الورش الفنية، حتى يكون مؤهلًا للوقوف أمام الكاميرا، موضحًا أنه لم يتم اختيار فريق عمل المسلسل حتى الآن، ولم يتم اختيار المخرج أيضًا، موضحًا أنه لن يكون له قرار في اختيارات الفنانين، لكنه قد يتناقش مع المخرج في بعض التفاصيل العامة.
وعرض «حماقي» خلال الاجتماع، نسخة أولية من الكليب الجديد «من قلبي بغني» للمرة الأولى، مشيرًا إلى أنه قدم بعض الآداء التمثيلي بها كنوع من التجربة.
وأوضح أن فكرة الكليب تدور حول إعجاب شاب بفتاة بعد مشاهدتها عدة مرات، مشيرًا إلى أن الأغنية التي تم تصويرها مؤخرًا في بيروت سيتم عرضها على شاشات الفضائيات خلال أسبوع، أو 10 أيام على أقصى تقدير.
وأدان «حماقي» عدم اهتمام الحكومات المتوالية منذ سنوات بالقرصنة الإلكترونية التي تسببت في خسائر فادحة لكل العاملين في الوسط الفني، الغنائي والسينمائي، وضرب مثالًا بعدد المشاهدات التي حصل عليها ألبومه على موقع «يوتيوب» والتي وصلت إلى 30 مليون مشاهدة، مفترضًا أنه لو تم بيع 10% فقط من هذا الرقم كألبومات أو «CD»، ستكون فائدة لكل من المطرب، والشركة المنتجة، والشاعر، الملحن، العازفين، والاستديوهات، مبديًا موافقته على التعامل مع مواقع القرصنة بمبدأ «سرقة ما يخصك من حرامي سرقك.. ليست سرقة»، وتمنى أن تقوم شركات الإنتاج بالتعاقد مع «هاكرز» لمحو هذه المواقع من على الإنترنت.
وأوضح أنه يقوم حاليًا بالتعاون مع الشركة وفريقه المعاون، بالتحضير لاحتفالية كبيرة، بمناسبة مرور 10 سنوات على بداية مشواره، لكنه لم يفصح عن تلك الترتيبات، وأكد أنه سيتم الإعلان عنها قبل الاحتفال بوقت كاف.
ونفى «حماقي» كل ما تردد الفترة الماضية عن انسحاب الجمهور من حفلته في جامعة الأهرام الكندية، مشيرًا إلى أن «الجمهور تجاوب معه وكان رائعًا عندما استجاب لطلبه بعدم التوجه إلى المكان الذي تتواجد به الفنانة شيرين حتى لا يحدث تكدس».
وتمنى أن يعود سوق الحفلات الغنائية إلى سابق عهدها، قائلًا إن «إقامة حفلة في هذا التوقيت تعتبر مخاطرة كبيرة لأي شركة ولأي مطرب، بسبب عدم تواجد الأمن، وعدم تأمين الحفلات».
وقال «حماقي» إنه «لم يوقع على استمارة حملة (تمرد)، وفي حال قيامه بالتوقيع لن يعلن ذلك»، معتبرًا أن «توقيعه على الاستمارة لا يخص أحدًا غيره، لأنه لا يريد توجيه أشخاص أو مجموعات من محبيه لاتخاذ موقفه، وهو ما قد يعود بالسلب على مصر في حال اكتشافه فيما بعد أنه أخطأ في اختياره».
وتابع: «التوقيع على استمارة حملة تمرد ليس قرارًا سهلًا»، مشيرًا إلى أن «الثورة تحتاج إلى حكمة حتى تنجح في تحقيق أهدافها»، وطالب الجميع «بالتخلي عن الغرور حتى تصل مصر إلى مرحلة الاستقرار».
ونصح «حماقي» القائمون على إدراة مصر بالإستعانة بمساعدين وزراء أجانب كما يحدث في بعض الدول الأخرى، وضرب مثالًا بالدكتور محمد العريان، خبير الاقتصاد المصري، الذي استعانت به الإدارة الأمريكية، لوضع خطط اقتصادية لها.
ومن جانبه قال كريم الحميدي، إن شركته تسير على خطة ممنهجة منذ البداية للوصول بالفنان المصري إلى العالمية، من خلال توفير كل الإمكانيات التي تساهم في ذلك، مؤكدًا أن نجاح الألبوم الأخير ل«حماقي»، تم ترجمته في عدة طلبات من مطربين أتراك وإيطاليين، يطلبون شراء بعض أغنيات «حماقي» لغنائها بلغتهم.
يشار إلى أن الاجتماع الغلق ل«حماقي» مع الصحفيين، حضره كلًا من: «هالة حجازي، العضو المنتدب لشركة النيل للإنتاج الاذاعي، وكريم الحميدي مدير الشركة، وياسر خليل مدير الشؤون الفنية بالشركة، وعمر شعيب، مدير عمليات المواقع الإلكترونية، وخديجة مجدي المسئولة الإعلامية، والإعلامي يوسف الحسيني الذي أدار اللقاء».