نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين وأعضاء حزب الغد ومؤيدو الدكتور أيمن نور، المسجون بمزرعة طرة، وقفة احتجاجية أمس، على سلالم نقابة الصحفيين، فى الذكرى الرابعة لسجنه بعد أن منعتهم قوات الأمن من تنظيمها أمام مكتب النائب العام بدار القضاء العالى، ورددوا خلالها هتافات تضامنية مع نور مطالبين بالإفراج عنه، فيما رددت جميلة إسماعيل زوجة نور عبارات مناهضة للنظام ووزارة الداخلية. وقال محمد عبدالقدوس، أمين لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إن تضامنه مع نور يأتى لكونه عضوًا بنقابة الصحفيين، فضلاً عن اقتناعه بتلفيق القضية المسجون بسببها، لافتًا إلى أن مجلس النقابة تابع القضية أثناء تداولها وثبت له أنها «ملفقة»، وأكد أن القضية أساءت إلى سمعة مصر دوليًا لفداحة تلفيقها، وأضاف: «العالم كله يعلم أنها قضية سياسية». وقالت جميلة إسماعيل ل«المصرى اليوم» إنها تتعرض للتحرش فى كل زيارة تقوم بها لزوجها من قبل إدارة وضباط السجن فى محاولة منهم لاستفزاز «نور» ليلفقوا له بلاغات تدرج فى ملفه وتمنعه من الإفراج الشرطى بعد قضاء ثلاثة أرباع المدة المقرر انتهاؤها فى يوليو المقبل، وأضافت أن زوجها طلب منها عدم زيارته مرة أخرى إلا إذا توافرت ضمانات المعاملة الجيدة، وكشفت جميلة عن أنها تخاطب نور يوميًا عن طريق «شات SMS» عبر قنوات التليفزيون الأرضى «النيل للمنوعات وغيرها»، وقالت: «أستخدم اسمًا رمزيًا يعلمه (نور) وأبلغته بنجاح ابننا (شادى) فى الثانوية البريطانية قبل أيام عن طريق هذه القنوات». فى سياق متصل، تقدم إسماعيل رفاعى، والد القتيل أيمن إسماعيل، أحد المتهمين فى قضية تزوير توكيلات حزب الغد مع أيمن نور، ببلاغ للنائب العام بسبب تأخر صدور تقرير الطب الشرعى فى حادث وفاة نجله، الذى وجد مشنوقا داخل زنزانته بعد أن تقدم بطلب من داخل السجن لسماع أقواله فى القضية مرة أخرى.