أعلنت ثمانية فصائل فلسطينية فى دمشق، بينها حركتا حماس والجهاد الإسلامى، رفضها التوقيع على أى اتفاق تهدئة فى قطاع غزة، قبل فتح جميع المعابر وإدخال المواد الغذائية. وقالت فى بيان وزع بعد اجتماع لأمنائها العامين أمس إن الفصائل الفلسطينية «ترفض أى ترتيبات أمنية إقليمية أو دولية أو إسرائيلية تستهدف النيل من استقرار وحقوق شعبنا ومقاومته الباسلة». يأتى ذلك بينما قصف الطيران الحربى الإسرائيلى فى وقت مبكر من صباح أمس منطقة الأنفاق جنوب قطاع غزة، بالقرب من معبر رفح على الحدود مع مصر، وذلك فى خرق جديد لوقف إطلاق النار المعلن قبل 11يوماً، وأعلنت كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكرى لحركة «حماس»، أنها أطلقت 3 قذائف هاون على دورية إسرائيلية توغلت شرق المغازى وسط قطاع غزة. إلى ذلك أكد كل من المبعوث الأمريكى لشؤون الشرق الأوسط جورج ميتشل ومبعوث اللجنة الرباعية تونى بلير، عقب لقائهما والرئيس حسنى مبارك أمس، مساندتهما للجهود المصرية لوقف إطلاق النار، فى الوقت الذى قال فيه وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى إن حماس اختزلت القضية الفلسطينية فى معبر رفح، وأنها تسعى للحصول على شرعية حكمها من خلال تواجدها على المنفذ الحدودى».