أنباء عن منع عبور سفينة إيرانية إلى غزة و«الخارجية» تنفى استدعاء رئيس بعثتها بطهران

ترددت أنباء عن استدعاء الخارجية الإيرانية أمس، رئيس بعثة رعاية المصالح المصرية فى طهران، لإبلاغه اعتراضها على ما وصفته ب«تلكؤ القاهرة فى إدخال سفينة مساعدات إيرانية إلى قطاع غزة»، لكن السفير حسن هريدى مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية،
نفى هذا الأمر، وقال أن لقاء القائم بالأعمال المصرى مع مسؤولى الخارجية الإيرانية جاء فى إطار اللقاءات الدورية التى يعقدها معهم. بينما قال مسؤول بوزارة الدفاع الإسرائيلية بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، إن مصر تمنع عبور السفينة الإيرانية من قناة السويس،
مشيراً إلى أنها تحمل أسلحة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لكن مسؤولاً كبيراً فى هيئة قناة السويس نفى أن تكون مصر منعت عبور السفينة، موضحاً وجود معايير دولية لعبور السفن بالقناة. وقال مسؤول بالخارجية الإيرانية إن القاهرة لم تصدر بعد التصريح اللازم حتى ترسو السفينة الإيرانية على السواحل المصرية.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (ارنا) أن طهران أبلغت المبعوث المصرى أنها كانت تتوقع اعتراضاً إسرائيلياً للسفينة، إلا أن الرفض المصرى «ليس له ما يبرره على الإطلاق»
من جانبه، نفى مصدر مسؤول بهيئة قناة السويس أن تكون مصر احتجزت السفينة الإيرانية بالقرب من مدخل القناة الجنوبى.
وقال المصدر ل«المصرى اليوم»: لم نبلغ بعبور تلك السفينة ولم تصل أى معلومات بشأنها مشيراً إلى أن هناك معايير دولية متفقاً عليها لعبور السفن بالقناة، بما فى ذلك السفن الحربية، والتى يجب إبلاغ الهيئة بها فور دخولها نطاق المياه الإقليمية المصرية والمسارات البحرية للمجرى الملاحى.
وكشف المصدر عن وجود تنسيق مع جهات سيادية فيما يتعلق ب«الكشف الدقيق عن محتويات السفن العابرة للقناة والتى قد تحمل أى مواد مخالفة للقانون الدولى وتنتهك الاتفاقيات الدولية فى هذا المجال»، فى إشارة لعمليات تهريب الأسلحة.