* ظاهرة جديدة وغير مسبوقة تنفرد بها مصر عن كل دول العالم، وهى أن يجمع شخص واحد بين خمسة مناصب مختلفة دفعة واحدة محلل ومعلق ومقدم برامج وكاتب صحفى رغم عدم قيده فى نقابة الصحفيين بالإضافة إلى منصب مهم فى اتحاد الكرة، وهو ما يذكرنى بقول عبدالفتاح القصرى «المعلم حميدو» عند تقديمه لتوفيق الدقن «الباز أفندى» فى الفيلم الشهير «ابن حميدو» قبانى وسمسار ومخلص جمارك وساقط «توجيهية»! * أرفض وبشدة أن يهاجم الوزراء والمسؤولون السابقون المسؤولين الحاليين، وهو خطأ وقع فيه أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، عندما هاجم فى مقاله يوم الثلاثاء الماضى فى «المصرى اليوم» اتحاد الكرة ولجنة الحكام، وضرب العديد من الأمثلة، بأن يقوم حكم واحد بإدارة 5 مباريات لفريق واحد، ومعظمها تشهد قرارات دائماً محل شك، وأن يتم احتساب ضربتى جزاء لفريق معين فى كل مباراة وهو ما يدعو للريبة وسوء الظن ومهاجمة الحكام باستمرار، ولا تحاول اللجنة الخاصة بهم حمايتهم والدفاع عنهم، والتدخلات المستمرة من بعض المسؤولين داخل اتحاد الكرة فى تعيين بعض الحكام وتغيير بعضهم فجراً وليلاً دون أى ردود من اللجنة، وترشيح اللجنة حكاماً للقائمة الدولية ولا تعترف بهذه الترشيحات لجان الاتحاد الأفريقى والاتحاد الدولى وذلك لطمة قاسية لاتحاد الكرة نفسه، محذراً المسؤولين فى اتحاد الكرة من فقدان السيطرة على الحكام بعد التراشق على شاشات التليفزيون بين لاعبين وحكام فى مساجلات لم نسمع بها من قبل أبدا والنتيجة دائماً هزيمة الحكام، متسائلاً: ماذا سيفعل اتحاد الكرة أمام هذه الظاهرة.. سننتظر ونرى؟!، يا كابتن شوبير لقد ظللت تحكم الكرة المصرية لمدة 8 سنوات ولم تفعل شيئاً سواء فى الدفاع عن الحكام أو القضاء على هذه الظاهرة البشعة، فما الغرض الحقيقى وراء إثارة هذه المشكلة الآن؟ * من واجب المشاهير فى كل المجالات خاصة السينما والرياضة أن يكون لديهم حس قومى حقيقى بمشاكل المجتمع وقضايا الدولة فلا تكفى مشاركتهم الوجدانية فقط كما يفعل الساعون وراء الشهرة من نجوم الفن والرياضة بإطلاق التصريحات والمشاركة فى المظاهرات والمؤتمرات والجرى وراء نشر صورهم فى الصحف والمجلات بل المطلوب منهم المشاركة الفعلية والمادية أيضاً، وهو ما ضرب به المثل مؤخراً محمد شوقى، نجم المنتخب القومى ونادى ميدلزبرة الإنجليزى عندما تفاعل مع المجازر الإسرائيلية فى غزة وسارع بالتبرع بمبلغ 50 ألف استرلينى لصالح أبناء غزة مع وعده بالمشاركة فى حملة للتبرع من جانب نجوم الكرة المصرية وهو ما يعتبر لطمة قوية لكل الأندية واللاعبين والفنانين الحريصين فقط على زيادة واستثمار الملايين التى جنوها دون أن يكون لهم أى دور قومى وشعبى لحل مشاكل الدولة وقضاياها المحلية والإقليمية والدولية. * تلقيت أكثر من تعليق على عمود الأسبوع الماضى اخترت منها تعليقاً طريفاً من المهندس أيمن حلمى: «الجزء الأخير من المقال سبق أن قرأته بالأهرام الجريدة الرسمية الأولى الناطقة باسم الحكومة واستوقفنى خبر، الأهرام وأعدت قراءته عدة مرات، هل هو نصف مليار مخالفة مرورية أم نصف مليون، ولما تأكدت عيناى من النصف مليار فأحضرت الآلة الحاسبة وقمت بعملية ضرب نصف مليار *50 جنيه وهى أقل قيمة مخالفة فى القانون الجديد فوجدت الناتج 25 مليار جنيه! فأين ستذهب كل هذه الجباية؟ وهل تحسن المرور؟ الغريبة أنه لم يصدر من أى مسؤول تكذيب لهذا الخبر»، أما الأستاذ طه عاطف فعلق بقوله: «يا أستاذ إنت فاهم غلط علشان كنت عايش فى أوروبا يعنى عايش وسط ناس غير الناس، سيادتك تتحدث عن سيادة القانون لأنك خايف إن سمير زاهر يدوس عليه (بالجزمة).. يا طيبة قلبك، هل تعرف سمير زاهر كان محكوم عليه فى قضايا إيه، أليست من بينها إهدار أموال قصر، على ما أتذكر مش مهم إنه يدوس على الجماجم علشان مصلحته مش تقولى القانون وماتنساش أنه راجل يتاجر فى أى حاجة، بالإضافة إن فيه مبدأ جديد ظهر فى مصر وأنت مسافر وهو (الجنيه غلب الكارنيه)».