12 فيلماً فى «برلين» العزلة والاغتراب وتعقيدات عالم الاتصالات والعلاقات الإنسانية أبرز موضوعات 12 فيلماً اختارتها إدارة مهرجان «برلين» السينمائى الدولى لتشارك فى دورته المقبلة التى تعقد فى الفترة من 5-15 فبراير المقبل، والأفلام من كوريا الجنوبية وسويسرا وأمريكا ورومانيا، ومن بين هذه الأفلام «عدوى العزيز» إخراج «لى يون كى» و«أرض الفزع» إخراج «رو جيونج تاى» و«أعضاء فى الجنازة» إخراج «بايك سيونج بين» و«بعد يوم» إخراج «لى سوك كيونج»، و«أشجار الجبل» عن شقيقتين تحاولان التواصل مع الحياة بعد ظروف قاسية مرتا بها، و«فتاة الانفجار» والذى تدور أحداثه حول علاقة صداقة بين شاب وفتاة تتعقد بعد تحولها لعلاقة حب، و«صمت الشتاء»، إخراج «سونجا ويس»، و«أسعد بنت فى العالم» وهو إنتاج رومانى ألمانى مشترك. خلافات مع «راسل كرو» وراء انسحاب بطلة فيلمه الجديد انسحبت الممثلة البريطانية «سيينا ميللر» من بطولة فيلم «نوتينجهام» المأخوذ عن قصة «روبين هوود - أمير اللصوص» بعد شائعات كثيرة عن تصاعد الخلافات بينها وبين بطل الفيلم الممثل الاسترالى «راسل كرو»، فى الوقت الذى تناثرت فيه شائعات أخرى عن توتر كواليس الفيلم بين «كرو» وعدد من طاقم الفيلم. وكان من المفترض أن تبدأ «سيينا» تصوير دورها وهو شخصية «ماريانا» حبيبة «روبين هوود» فى مارس المقبل بإنجلترا، بينما ذكرت العديد من مواقع الانترنت أن الفيلم كان سيقدم 3 أبطال هم «روبين هوود» وحبيبته وضابط شرطة «نوتينجهام» الذى هو الآخر يحب «ماريانا»، والآن أصبح فيلم «راسل كرو» فقط، فى حين نفى متحدث باسم أسرة الفيلم الذى يخرجه «ريدلى سكوت» وقوع أى خلافات بين «كرو» وأى من طاقم الفيلم بعد انسحاب «سيينا»، التى أعلنت من جانبها أنها بصدد التوقيع على فيلمين آخرين. «جاكى شان» مدرب كاراتيه رشحت شركة «كولومبيا بيكتشرز» الممثل الصينى «جاكى شان» لبطولة فيلم «فتى الكاراتيه»، والذى تم تقديمه من قبل ويجرى إعادة إنتاجه بحيث يجسد «شان» دور مدرب كاراتيه، بينما يلعب «جايدين سميث» ابن الممثل الأسمر «ويل سميث» دور طفل يهوى رياضة الكاراتيه ويحرص على تعلمها، وهو الدور الذى لعبه «رالف ماتشينو» فى الفيلم الأصلى، ويخرج الفيلم «هارالد زوارت»، بينما يشارك «سميث» الأب فى الفيلم كمنتج منفذ له. مقاضاة صناع فيلم «مجمع بادار مينهوف» يواجه صناع الفيلم الألمانى «مجمع بادار مينهوف» دعوى قضائية من قبل أرملة أحد ضحايا الجيش الأحمر، والتى أكدت فى دعواها أن الفيلم يحوى معلومات مغلوطة وخاطئة بشأن ما ارتكبه الجيش ضد ضحاياه. وفى حال ثبوت ذلك الادعاء من قبل المحكمة، فإن مخرج الفيلم «يولى إيدل» قد يضطر لإعادة تصوير بعض المشاهد فى الفيلم رغم انتهاء تصويره، بل ترشحه لجائزة جولدن جلوب فى فئة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.