رغم خروج الفريق الكروى الأول بنادى الترسانة من كأس مصر، بعد هزيمته بضربات الجزاء الترجيحية على ملعبه ووسط جماهيره أمام نظيره إنبى، فإن الجهاز الفنى ومجلس الإدارة خرجا راضين عن أداء اللاعبين والروح الجديدة التى تحلوا بها خلال اللقاء. وحرص حسن فريد، رئيس النادى والمشرف العام على الكرة، على الاجتماع باللاعبين، وهنأهم على الروح والمستوى الجيد الذى قدموه. من جانبه، أكد محمد عمر، المدير الفنى، أن فريقه كان يستحق الفوز والتأهل للدور نصف النهائى إلا أن التوفيق لم يحالفه، وقال إنه راض تماماً عن الأداء، مشيراً إلى أن الفريق تعرض لظروف صعبة، خصوصاً بعد قرار حكم اللقاء محمد كمال ريشة طرد عاهد عبدالمجيد مهاجم الفريق فى الشوط الإضافى الأول، واحتسابه ضربة جزاء لإنبى أحرز منها هدف التعادل، فى حين أنه تغاضى عن احتساب كرة مشابهة لفريقه فى الشوط الأول. وقال عمر إن فريقه يعانى من كثرة الغيابات، خصوصاً أحمد حسن وأحمد صالح، اللذين أثرا بشدة على الفريق، وأشار عمر إلى أن مباريات الكأس لا تعترف بالأداء وإنما بالنتيجة النهائية للمباراة. وفى السياق ذاته، شهدت المقصورة الرئيسية لاستاد الترسانة حالة من التخبط والعشوائية بسبب عدم التنظيم الجيد، ووقع العديد من المشاجرات، وقام رجال الأمن بتحرير محضر بقسم شرطة العجوزة ضد اثنين من عمال النادى. كانت إدارة العلاقات العامة بالنادى قد منعت العديد من الصحفيين ورجال الإعلام من القيام بمهامهم مما تسبب فى عدم متابعتهم اللقاء من بدايته رغم إبرازهم الكارنيهات الصحفية والدعوات الخاصة باللقاء، بدعوى عدم وجود أماكن بالمقصورة الرئيسية التى امتلأت بأبناء العاملين وأعضاء النادى الذين حاولوا الاعتداء على لاعبى إنبى عمرو فهيم ومصطفى شمامة، وكادت الأزمة تتفاقم لولا تدخل بعض أعضاء مجلس إدارة الترسانة الذين نجحوا فى احتواء المشكلة.