الأندية المصرية أصابتها هي الأخري لعنة الاخفاقات فخرج الأهلي حامل اللقب من بطولة أبطال الدوري بافريقيا من دور ال 16 وبعدها ودع الكونفيدرالية وداعاً مهيناً ثم جاء الدور علي الحرس وانبي ليودعا البطولة وكان الاسماعيلي قد سبقهم بتوديع دوري أبطال العرب من دور الثمانية. ورغم أن النتائج والأرقام تشير إلي تفوق حسن شحاتة في تاريخ التدريب المصري وبأنه تعامل مع الجيل الذهبي للكرة المصرية فإن نتائج عام 2009 تشير إلي أن شحاتة وأولاده لم يستطيعوا الفوز سوي في 50% من مبارياته الرسمية حيث خاض شحاتة 10 مباريات رسمية 7 مباريات في التصفيات المؤهلة بكأس العالم و3 في بطولة كأس القارات فاز شحاتة في 5 مباريات وانهزم في أربع مباريات وتعادل في مباراة واحدة حقق شحاتة فوزا تاريخيا علي بطل العالم ايطاليا في بطولة كأس القارات بهدف مقابل لا شيء أحرزه محمد حمص وانهزم أمام البرازيل في نفس البطولة بنتيجة 4/3 بعد أداء مشرف لبطل افريقيا لدورتين متتاليتين وكانت أشد الهزائم قسوة ثلاثية الجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ثم الهزيمة بموقعة 18 نوفمبر بالسودان وتوديع حلم المونديال لتفوت الفرصة علي الجيل الذهبي للظهور في المونديال العالمي. أما علي صعيد المباريات الودية فقد خاض شحاتة ست مباريات ودية حقق الفوز في أربع مباريات وتعادل في مبارتين، ورغم طول فترة الاعداد التي استغرقها فريق المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم بقيادة المدير الفني التشيكي ميروسلاف سكوب والتي امتدت لمدة عامين جاء اخفاق المنتخب مضاعفاً ففي بطولة كأس أفريقيا للشباب بروندا والتي امتدت في الفترة بين 1: 18 فبراير خرج المنتخب من الدور الأول للبطولة بعد هزيمته من نيجيريا وفوزه علي كوت ديفوار وجنوب افريقيا الا انه ودع البطولة بفارق الأهداف ثم جاء الخروج الثاني من دور ال 16 لبطولة كأس العالم للشباب التي نظمتها مصر بعد هزيمته أمام كوستاريكا بهدفين مقابل لاشيء ويصدر بعدها الاتحاد المصري قرارا باقالة الجهاز الفني بعدما كبد الاتحاد نحو 20 مليون جنيه لاعداد فريق خرج صفر اليدين من البطولتين تاركا غروب مرعب لمستقبل كرة القدم المصرية. وفشلت الأندية المصرية في جميع البطولات الافريقية والعربية ولم يحقق أي ناد مصري نجاحا يذكر سوي بطولة سوبر افريقيا للنادي الأهلي التي حققها في بداية العام-في 6 فبراير - بعد فوزه علي الصفاقسي التونسي بهدفي الانجولي فلافيو ثم ودع الأهلي بطولة الأندية أبطال الدوري بعد ان أطاح به فريق كانو بيلارس النيجيري الذي تعادل معه 1/1 في لقاء الذهاب وحقق التعادل في القاهرة 2/2 في لقاء الاياب ليخرج حامل اللقب من دور ال 16 للبطولة ثم أصر الأهلي علي وداع البطولات الافريقية هذا العام وخسر أمام سانتوس الانجولي 3/صفر في البطولة الكونفيدرالية وهي نفس النتيجة التي فاز بها الأهلي في القاهرة ليودع الأهلي البطولة بعد الاحتكام لضربات الترجيح التي انتهت لصالح سانتوس 6/5 بعد ان ظن كثيرون ان الأهلي قدم إليها ليضيفها إلي رصيد البطولات المصرية حيث انها البطولة التي لم يحققها أي ناد مصري حتي الآن. أما حرس الحدود صاحب العروض القوية الموسم الماضي وحامل لقب السوبر وكأس مصر ففشل هو الآخر في الحصول علي البطولة الكونفيدرالية وخرج بعد خسارته في 12 سبتمبر أمام بابييلسا بهدفين ليودع هو الاخر الكونفيدرالية. ولم يشأ إنبي ان يغير خريطة الاخفاقات هذا العام وبسبب هزيمته أمام استاد مالي في 18 أكتوبر بنتيجة 4/2 أن خرج من البطولة بعد أن كان قاب قوسين أو أدني من الوصول للنهائي حين حقق الفوز بنتيجة 2/صفر في دور الذهاب بالقاهرة. أما الدراويش فهم يكتفون دائماً بتقديم العروض الممتعة دون احراز البطولات وخرج الاسماعيلي من دور الثمانية لدوري أبطال العرب بعد هزيمته أمام الترجي التونسي بضربات الترجيح 3/4 . وشهد هذا العام عودة الكثير من المحترفين حيث شهد عودة عصام الحضري وعمرو زكي وأحمد حسام ميدو وشريف اكرامي وعماد متعب وجمال حمزة في اخفاق يضاف إلي رصيد اخفاقات منظومة كرة القدم في مصر تقلص عدد المحترفين المصريين بعد عودة عمرو زكي الذي تألق مع نادي ويجان الانجليزي وينتهي به الحال بعودته إلي الزمالك ثم تبعه بعد ذلك أحمد حسام ميدو نجم نادي ميد لسبره الانجليزي الذي تعاقد في يوليو مع الزمالك لمدة عام علي سبيل الاعارة أما الحضري فقد عاد هو الاخر بعد تغيير وجهته إلي نادي الاسماعيلي وعاد عماد متعب هو الاخر من جديد إلي صفوف ناديه بعد رحلة احتراف قصيرة بالدوري السعودي واكتملت قائمة المتراجعين عن الاحتراف بعودة شريف اكرامي من هولندا وجمال حمزة من المانيا ليكتب عام 2009 شهادة رسوب جديدة للاعبي مصر في الاحتراف بالدوريات المختلفة سواء الغربية أو الاوروبية. واحتلت قضيتا البث الفضائي والمادة 18 أبرز قضايا الرأي العام الرياضي خلال العام وان كانت قضية البث النجم الأول بلا منازع فمنذ بداية العام وبدأ الحديث عن ورشة دولية افتتحها المهندس حسن صقر للاستفادة من التجارب الناجحة في مجال البث وتدخلت لجنة الشباب بمجلس الشعب في فبراير وأكدت ضرورة استكمال المتابعة علي النظام القائم حتي نهاية الموسم الماضي ومنذ مارس قام الاتحاد المصري بتشكيل لجنة سباعية لبحث مشكلة البث وظلت اللجنة في انعقاد دائم طوال عدة شهور لتداول المشاورات حول حقوق البث والطرق المثلي للاستفادة من حق البث الفضائي. وفي أغسطس قررت اللجنة البيع للقنوات الفضائية لمدة موسمين مقابل 8 ملايين جنيه عن الموسم الواحد علي ان تزيد في الموسم الثاني بنسبة 15% وظل التخبط هو سمة اجتماعات اللجنة السباعية إلي ان تدخلت لجنة السياسات بالحزب الوطني وبعض القيادات بمجلس الوزراء حتي هدأ بال ملايين المشجعين البسطاء واستطاعوا أخيرا متابعة الدوري عبر القنوات الفضائية والأرضية. أما مشكلة المادة 18 فقد كشفت عن عقم لوائح الاتحاد المصري لكرة القدم بعد ان تقدم حسن فريد بطعن قبلته المحكمة الرياضية الدولية بالفيفا حول مخالفة الاتحاد المصري لقواعد الاتحاد الدولي للعبة كرة القدم بخصوص تلك المادة التي تقضي بعدم اشتراك أكثر من ناد تابعين لادارة واحدة في مسابقة الدوري العام والمعروف ان الدوري يضم انبي وبتروجت وبترول أسيوط تابعين لقطاع البترول وحرس الحدود والجيش تابعين لقطاع القوات المسلحة وبمجرد اعلان حسن فريد عن قبول طعنه ظهر جهابذة التحليل لتفسير المادة 18 وكالعادة كان التخبط هو السمة السائدة داخل الوسط الرياضي لعدة شهور إلي أن تدخل المجلس القومي للرياضة وأقنع فريد بالتراجع عن شكواه ضد الاتحاد المصري ليخرج زاهر واتحاده من أخطاء كادت تصنع المشكلة الأبرز في تاريخ الكرة المصرية. وأصدر المجلس القومي بيانا جاء فيه ان علي الاتحاد المصري انه يلتفت لازالة الغموض وعلاج النقص القائم في لوائحه لضمان عدم السقوط في مواقف مشابهة وتفادي تكرار ما حدث من جانب الترسانة والأوليمبي والاتصالات. وشهد العام المنقضي مطاردة لعنة الاصابة بقطع في الرباط الصليبي لعديد من اللاعبين خلال العام المنقضي وكان آخر الضحايا المعتز بالله إينو نجم النادي الأهلي الذي أصيب أثناء مباراة فريقه أمام بتروجت وقد سبق اينو الاصابة اسلام عوض لاعب نادي انبي ووقع وائل رياض شيتوس أسيرا للرباط الصليبي خلال مباراة فريقه الودية قبل بداية الموسم بينما كان للاسماعيلي نصيب الأسد في اصابة لاعبينه بلعنة الصليبي بعد ان انضم عمر جمال لقائمة ضحايا الصليبي التي تضم محمد فتحي ويوسف جمال وعبدالله الشحات الذي عاد مؤخراً للملاعب. ووقع محمد نادي لاعب خط الوسط بالمقاولون العرب في فخ الاصابة بالصليبي في مباراة فريقه أمام اتحاد الشرطة في الاسبوع الثامن للدوري وحرمت الاصابة بالصليبي صلاح أمين وهداف طلائع الجيش من التألق مع المنتخب بعد اصابته في أولي مشاركاته مع المنتخب أمام موريشيوس وسبق أمين إلي نفس المصير وجيه عبدالعظيم صانع العاب المصري. علي الجانب الآخر شهد 2009 بعض الإيجابيات ولكن في اللعبات الأخري وليس في كرة القدم . حيث حملت تلك اللعبات علي عاتقها مهمة إسعاد المصريين رغم كونها لا تلقي الدعم الاعلامي والجماهيري الذي تسيطر عليه كرة القدم واستطاعت هذه اللعبات إلي جانب بعض اللعبات الجماعية الأخري إحراز العديد من البطولات والميداليات الافريقية والعربية والعالمية ففي المصارعة حقق المنتخب الوطني للمصارعة 5 ميداليات متنوعة في بطولة رانكلوف للمصارعة التي اقيمت في فبراير 2009 واستطاع اللاعب ياسر عبدالرحمن في مارس احراز المركز التاسع في بطولة الجائزة الكبري للمصارعة الرومانية . وفي بطولة السكندر ميدليد للمصارعة الحرة والثنائية أحرزت مصر برونزيتين وحقق شباب المصارعة المصرية 23 ميدالية في بطولة العرب رقم 16 منها 15 ذهبية و7 فضيات وبرونزية وحصد المنتخب الوطني للمصارعة 16 ميدالية متنوعة في بطولة إبراهيم مصطفي الدولية رقم 25 وحصلت مصر علي المركز الأول برصيد 20 ميدالية متنوعة في البطولة الافريقية للمصارعة الحرة والرومانية والثنائية بالمغرب وفي يونيو فاز منتخب الشباب ببطولة المصارعة الافريقية التي أقيمت بالجزائر. وفي الجودو حقق فريق الشرطة الرياضي بطولة العالم للشرطة للجودو وفازت مصر ببطولة افريقيا في الجودو التي أقيمت بمورشيوس في مايو وفي أغسطس حصد هشام مصباح ورمضان درويش برونزيتين ببطولة العالم بهولندا وبمدينة كينج ذو الصينية في نوفمبر تصدر أبطال المنتخب الوطني للجودو صدارة بطولة الجائزة الكبري وحقق المنتخب المصري البطولة الدولية السادسة بمصر برصيد 28 ميدالية متنوعة. و في التايكوندو استطاع المنتخب المصري للتايكوندو الفوز ب 3 ميداليات متنوعة في بطولة هولندا الدولية بمارس وحقق المنتخب المصري 6 ميداليات متنوعة في بطولة البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت في مايو بالمغرب وفي مسابقة البومزا ببطولة تشن شوان السابعة المفتوحة الدولية التي أقيمت بكوريا الجنوبية في يوليو حصد منتخب التايكوندو 16 ميدالية متنوعة واحتل منتخب التايكوندو المركز الأول في البطولة الافريقية بالكاميرون بعدما حصد 11 ميدالية متنوعة.. كذلك حقق منتخب التايكوندو بطولة الساحل والصحراء الدولية بعدما حصد 6 ميداليات متنوعة ومنتخب الشباب 10 ميداليات وفي الاسكواش شهد شهر أغسطس تتويج منتخب مصر للناشئات للاسكواش تحت 19 سنة بلقب بطولة العالم للفرق التي أقيمت بالهند وفي أكتوبر فاز منتخب الاسكواش ببطولة العالم لفرق الرجال بالدانمارك وحقق عمرو شبانة بطولة العالم للاسكواش بالكويت وفي 19 ديسمبر فاز رامي عاشور بلقب بطولتي السعودية الدولية. كذلك حصدت مصر العديد من البطولات والميداليات في مختلف اللعبات منها فوز البطلة علياء محمد بذهبية الجري علي الجليد في الالعاب الشتوية للأولمبياد التي أقيمت بأمريكا في فبراير و 3 ميداليات متنوعة في بطولة عمان الدولية للفروسية وفاز منتخب الشرطة للكرة الخماسية بالبطولة العربية للشرطة التي أقيمت بمصر وفاز المنتخب الوطني للملاكمة بكأس البطولة العربية التي استضافتها مصر وفريق الطائرة للسيدات بالنادي الأهلي بلقب بطولة دوري أبطال أفريقيا. وحققت اللاعبة سارة عاصم ذهبية مسابقة الكاتا في بطولة أمريكا الدولية للكاراتيه وحقق منتخب الشباب للكاراتيه 24 ميدالية في البطولة الافريقية بالجزائر وحقق المنتخب الأول 3 ميداليات متنوعة في بطول الأساتذة الدولية. وتوج منتخب السيدات لرفع الأثقال ببطولة اليكو الدولية بالنمسا وحقق الزمالك بطولة الأندية الافريقية لكرة اليد واستطاع الثنائي كريم مأمون وشريف صبري لاعبا المنتخب المصري للتنس الأرضي الفوز ببطولات المستقبل الدولية السابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة. و فاز منتخب مصر لتنس الطاولة بالبطولة الافريقية للشباب بعد ان حصد 11 ميدالية متنوعة، وتم تتويج المنتخب المصري لرفع الاثقال بلقب البطولات الافريقية للشباب تحت 20 سنة وتحت 17 سنة والكبار التي أقيمت منافساتها في كمبالا بأوغندا وفاز المنتخب المصري لكمال الأجسام ببطولة العالم 63 التي أقيمت بالدوحة بمنافسة 75 دولة وتوج منتخب مصر للكرة الطائرة بلقب بطولة الكرة الطائرة الافريقية التي أقيمت بالمغرب ، وأحرز المنتخب القومي لكرة السرعة كأس العالم برصيد 8 ميداليات ذهبية. وتستحق آية مدني أن تكون علي عرش الرياضة المصرية هذا العام حيث استطاعت عاشقة البطولات لاعبة المنتخب المصري للخماسي الحديث ان تصبح أول لاعبة في العالم تحقق 3 ميداليات ذهبية وميدالية فضية بعد مشاركتها في 4 بطولات عالمية خلال أربعة أشهر.. انجاز مصري غير مسبوق في الخماسي الحديث حيث استطاعت مدني في مارس تحقيق أول ذهبية لها ولمصر عام 2009 في بطولة كأس العالم بالمكسيك ثم حققت الميدالية الفضية في ابريل وبعدها حققت في مايو ذهبية بطولة العالم التي أقيمت في العاصمة الايطالية روما وفي يوليو حققت ذهبية العالم للناشئين بتايوان. ويستحق حرس الحدود أن يأتي علي قائمة الأنجح في مصر فعلي الرغم من مروره بمرحلة من فقدان التوازن بعد تقديم سلسلة من العروض غير المرضية في مبارياته الأخيرة في يستحق لقب نادي العام في مصر بعد تألقه واحرازه بطولتي الكأس والسوبر.. هذا العام نجح الحرس في أول فبراير في انتزاع بطولة الكأس من فم نادي انبي العنيد في مباراة مثيرة انتهت بالتعادل الايجابي 1/1 ثم حسمها الحرس لصالحه بضربات الترجيح 4/1 ولم يكتف الحرس ببطولة الكأس بل واصل انتصاراته ولكن هذه المرة علي حساب النادي الأهلي واستطاع الحرس بقيادة مديره الفني طارق العشري ان يهزم الأهلي بهدفي أحمد مكي وأحمد عبدالغني ويحقق الحرس بطولة السوبر في يوليو بعد تقديم عرض قوي استحق فيه الفوز بالبطولة لأول مرة في تاريخه. فيما شهد عام 2009 اعتزال ثلاثة من كبار نجوم كرة القدم في مصر حيث أعلن لاعب الزمالك والمنتخب المصري عبدالحليم علي في يونيو اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي وموافقته علي عرض النادي بالعمل كمدرب مساعد بالفريق الأول لكرة القدم وهي الخطوة التي سبقه إليها عماد النحاس نجم خط دفاع النادي الأهلي فقبل مهمة العمل كمساعد لمدير الكرة بالفريق الأول للنادي وكان أسامة نبيه نجم نادي الزمالك الأسبق وكابتن فريق الاتصالات قد اتخذ قرارا بالاعتزال والتوجه إلي مجال التدريب في قطاع الناشئين بالزمالك. وبدأ الزمالك سلسلة جديدة من التخبطات لفريق الكرة الأول بنادي الزمالك هي محصلته عام 2009 بعد ان قام مجلس الإدارة بدعم الفريق بالعديد من اللاعبين الأكفاء وانتظر الجميع عودة القلعة البيضاء إلا ان الفريق واصل هوايته في والوقوع في الأزمات ففي ظل قيادة سويسرية بقيادة دي كستال قدم الزمالك مجموعة من أسوأ عروضه ليقيله مجلس الادارة في أغسطس ويتم التعاقد مع هنري ميشال ليكمل مسلسل فشله في قيادة أبناء ميت عقبة واستمر في قيادة الفريق ثلاثة أشهر خاض فيها مباريات حقق الفوز في اثنتين منها فقط وكالعادة تم فسخ التعاقد وتحمل الزمالك قيمة الشرط الجزائي. جاء العميد حسام حسن مسك الختام في ادارة فريق الكرة بالزمالك واستطاع حسام انتشال الزمالك من ظلمات الهزائم المتوالية في وقت قصير وأعاد للفريق توازنه بعد ان أعاد له روح الفانلة البيضاء وينتهي الدور الأول من الدوري العام والزمالك بالمركز الخامس أما في الأهلي فرحل جوزيه وتولي المهمة حسام البدري الذي نجح في إنهاء الدور الأول في المقدمة وغير تماما من طريقة لعب الفريق وأشرك مجموعة متميزة من الناشئين غيرت تماما من شكل الفريق ووضعته علي قمة الدوري .
