تجرى لجنة مكونة من ممثلين لوزارة السياحة ومنظمة السياحة العالمية وغرفة الفنادق تفتيشاً خلال شهر فبراير المقبل على جميع الفنادق المصرية، وذلك تمهيداً لإعادة تصنيفها حسب مستوى أدائها. قال محمود سالم، أمين عام غرفة الفنادق، إنه من المنتظر حضور ممثلى منظمة السياحة العالمية لتنظيم عمل اللجنة والتفتيش على الفنادق لوضع التصنيفات سواء بإقرارها أو إنقاصها أو زيادتها. وأضاف ل«المصرى اليوم» أن إعادة التقييم ستتم وفقاً للمعايير الدولية المتفق عليها، مشيراً إلى أنه فى حالة وجود مخالفات أو تدن فى مستوى أداء الخدمة سيتم خفض تصنيف الفندق. وأوضح أنه عقب الإعلان عن نتائج إعادة الهيكلة سيتم فتح باب الشكاوى، موضحاً أن المطلوب حالياً تهيئة أوضاع الفنادق فى ظل الأزمة المالية العالمية. وأشار إلى أن عمليات تدريب العمالة السياحية مستمرة، وذلك رغم الأزمة العالمية، موضحاً أن تسريح العمالة من بعض الفنادق أثار مخاوف لدى بعض العاملين بالقطاع من تدنى مستوى العمالة المدربة وهجرتها للعمل بالخارج. وحذر سالم من التوسع فى عمليات تسريح العمالة السياحية، وقال: «هذا الأمر ينذر بتدنى مستوى الخدمة المقدمة داخل الفنادق حال تخطى الأزمة الحالية». وطالب إدارات الفنادق بعدم منح إجازات طويلة للعمالة الدائمة، خاصة المدربة والمحترفة، مشيراً إلى أن هذا الأمر قد يؤدى إلى هروب هذا النوع من العمالة المدربة.