قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن «حزب الله» اللبناني، أرسل تعزيزات من عناصر النخبة إلى مدينة القصير وسط سوريا حيث يخوض معارك عنيفة إلى جانب القوات النظامية التي تقصف المدينة، الثلاثاء، بشكل عنيف بالطيران الحربي والمدفعية. في غضون ذلك، أدى سقوط قذائف من الجانب السوري على مناطق حدودية في شمال لبنان، إلى إصابة 9 أشخاص بجروح، بحسب مصدر محلي. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي «قُتل 31 عنصرا من حزب الله على الأقل منذ الأحد، إضافة إلى 68 مقاتلا معارضا بينهم 6 مجهولي الهوية»، وأضاف «من الواضح أن حزب الله هو الذي يقود الهجوم على القصير». وأفاد مصدر مقرب من الحزب لوكالة الأنباء الفرنسية أن العدد الأكبر من عناصره قتلوا بسبب الألغام التي زرعها المقاتلون المعارضون في المدينة. وأضاف المصدر الذي رفض كشف اسمه، أن الحزب «أرسل تعزيزات جديدة من عناصر النخبة إلى القصير»، مشيرا إلى أنه «اعتقل أيضا عددا من مقاتلي المعارضة بينهم أجانب». وقال «عبد الرحمن» أن مقاتلي المعارضة يبدون «مقاومة شرسة، ويرفضون ترك المدنيين الذين يقارب عددهم 25 ألف شخص».