قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن أزمة الجنود المختطفين في سيناء كانت سببًا في فتح ملفات «مؤجلة» تحتاج اصطفافًا وطنيًا «يُميز الخبيث من الطيب»، حيث أشار إلى أن أحد مساري حل تلك الأزمة هو «الدخول في معارك جادة لإنهاء مأساة سيناء». وقال، في حسابه على «تويتر»، الثلاثاء: «واضح أن الأمور تتجه إلى أحد مسارين في جريمة خطف الجنود في رفح بسيناء»، مشيرًا إلى أنها تقع بين «إجبار الخاطفين على إطلاق سراح المخطوفين، نتيجة إعلان رفض التفاوض والحشد الكبير للقوات الأمنية أو الدخول في معركة جادة، لإنهاء مأساة سيناء وليس مجرد جريمة الخطف». وعلّق «العريان» على ذلك بقوله: «رُب ضارة نافعة، وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله كما علّمنا ربنا». واختتم بالإشارة إلى أنه «تم فتح ملفات مؤجلة تحتاج اصطفافًا وطنيًا يتميز فيه الخبيث من الطيب، والجاد من الهازل، والسياسي الذي يتحمل المسؤولية من سياسي الفضائيات». وأعلن مصدر أمني مسؤول، الإثنين، أن تعزيزات من الجيش وصلت بالفعل إلى مدينتي رفح والشيخ زويد على حدود مصر مع إسرائيل وغزة، بعد التنسيق مع الجانب الإسرائيلي. وقال إن «الخطة اكتملت»، وإن «تعزيزات في الأفراد والقوات الخاصة والصاعقة وقوات ما تسمى ب(سيل النار) وصلت وتمركزت في المنطقة (ج) في الشيخ زويد ورفح تمهيدًا للبدء في العمليات».