دخل ماجد سامى، صاحب نادى «ليرز» البلجيكى، فى مفاوضات جادة مع مسؤولى نادى الاتحاد السكندرى لضم الثنائى محمد ناجى «جدو» ومحمود صبحى، بعد أن حازا إعجاب المدير الفنى البلجيكى خلال المباراة الودية التى جرت بين الفريقين مؤخراً باستاد الإسكندرية، وأبدى رغبته فى التعاقد معهما خلال فترة الانتقالات الحالية. ووفقاً لمصدر مطلع، فإن طه بصرى المدير الفنى سيعلن قراره النهائى بالموافقة من عدمها خلال اليومين المقبلين. وفى المقابل حاول يحيى إسماعيل المدرب العام «جس نبض» محمد عبدالواحد لاعب الزمالك السابق وليرز حالياً للانضمام إلى صفوف الاتحاد خلال حديث جانبى دار معه عقب المباراة. واستمراراً لمسلسل المشاكل داخل الفريق، افتعل عبدالحميد حسن أزمة جديدة قبل اللقاء الودى مع الفريق البلجيكى، عندما تسبب فى تعطيل اللقاء بمطالبته حسن موسى مهاجم الجيش المنضم حديثاً للفريق بخلع فانلته رقم «9»، رغم أنه لم يشارك فى اللقاء، مما اضطر موسى إلى العودة لغرفة خلع الملابس وارتداء الفانلة رقم «6». من جهة أخرى كلفت إدارة النادى أحد وكلاء اللاعبين بالبحث عن عروض للثنائى عادل فتحى وهيثم الفزانى بعد أن قرر الجهاز الفنى الاستغناء عنهما. يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه الفزانى لبعض المقربين منه عدم رغبته فى الانتقال لأى ناد آخر، وقال: إذا كانت الإدارة تريد الاستغناء عنى فعليها فسخ عقدى ومنحى مستحقاتى كاملة حتى نهاية الموسم. وفى ذات السياق، يسعى عادل فتحى لفتح صفحة جديدة مع الجهاز الفنى والإدارة بعد أن انتظم فى التدريبات ورضخ لعقوبة ال(125) ألف جنيه التى تم توقيعها عليه لمقاطعته الفريق معظم فترات الدور الأول، أملاً فى أن يتخلى الجهاز الفنى عن فكرة الاستغناء عنه. على صعيد آخر، رفض طه بصرى المدير الفنى التوسط لدى الإدارة لتخفيض خصومات يناير التى تم اقتطاعها من مستحقات بعض اللاعبين، وبلغت نحو (450) ألف جنيه، فى مقدمتهم رضا متولى الذى فوجئ بخصم (19) ألف جنيه من مستحقاته بسبب غيابه عدة مرات عن التدريبات، وأصيب بحالة غضب شديدة، وأحمد زغلول مدافع الفريق الذى طلب الرحيل عن النادى بعد أن اكتشف خصم (14) ألف جنيه من مستحقاته بسبب الإنذارات والغيابات، وأعلن رفضه التجديد، وتوصله إلى اتفاق نهائي مع مسؤولى بترول أسيوط. وكان عبدالحميد حسن أقل اللاعبين غضباً بالرغم من خصم (89) ألف جنيه من مستحقاته.