«اتبرع بدمك لصالح ضحايا غزة» بهذه الكلمات بدأت الحملة التى نظمتها نقابة الصحفيين أمس بالتعاون مع لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء لجمع تبرعات الدم لصالح أهالى قطاع غزة. وشهد مقر نقابة الصحفيين بوسط القاهرة إقبال عدد من الصحفيين الشباب من الصحف القومية والحزبية والخاصة على المشاركة فى حملة التبرع بالدم للمصابين فى غزة. قال هشام يونس، رئيس صندوق تكافل الصحفيين بالنقابة، إن حملة التبرع بالدم هدفها التضامن مع سكان غزة بأقل ما يمكن تقديمه وهو دماؤنا، وأضاف أن الحملة مستمرة حتى يوم الخميس من الساعة 11 صباحًا حتى الساعة السادسة مساء لجميع الراغبين فى التبرع من الصحفيين أو المواطنين العاديين بمقر نقابة الصحفيين. وناشد هشام كل فئات الصحفيين أن يساهموا فى التضامن مع غزة، ومساعدتهم بجميع الوسائل الممكنة سواء بالتبرع بالدم أو بالمال. من ناحيته، أكد الدكتور هشام عبدالغنى، المشرف على وحدة التبرع داخل النقابة، أنه فى حالة الحرب التى تشهدها غزة يحتاج المصابون الكثير من الدماء خاصة فى حالات النزيف، موضحًا أنه فى حالات السلم يحتاج واحد من كل عشرة مصابين نقل دم، فما بال الوضع فى قطاع غزة تحت القصف الإسرائيلى اليومى المستمر على الأطفال والكبار.