قبل أن يأتى كرئيس للولايات المتحدةالأمريكية شغل موقع نائب الرئيس الأمريكى الخامس والعشرين، فكان «تيودور روزفلت» بذلك هو الرئيس السادس والعشرين، أما الرئيس الذى سبقه وهو «ويليام ماكينلى» فقد تم اغتياله، فتولى روزفلت موقعه الرئاسى فى 14 سبتمبر عام 1901 وبقى فيه حتى الرابع من مارس عام 1909م، وخلال حياته اعتبره الجميع مؤلفاً ومشّرعاً وجندياً وصياداً ودبلوماسياً ومحافظاً على البيئة، وأكثر الرؤساء تحمساً وإعجاباً بالبحرية الأمريكية، كما أنه صانع سلام ومصلح اقتصادى، ويعتبره الأمريكيون من الروساء العظماء، وهو ابن عم الجد الخامس للرئيس الأمريكى فرانكلين روزفلت، وقد بدأ حياته ضابطاً بشرطة نيويورك، كما أنه حصل على جائزة نوبل للسلام على دور الوساطة المؤثر والفاعل الذى لعبه لإنهاء الحرب الروسية اليابانية. بقى أن نقول إنه ولد فى نيويورك عام 1858م، ودرس فى هارفارد وكولومبيا، وكان قد زار مصر مرتين الأولى: صبياً عام 1872م والثانية بعد انتهاء رئاسته فى 1909م وألقى خطاباً فى نادى الضباط فى مصر، حول التطرف الدينى.