اعتمد مجلس إدارة النادى المصرى، التشكيل الجديد للجهاز الفنى للفريق الأول ويتكون من: طارق سليمان مديراً فنياً، وطارق الصاوى مدرباً عاماً، ومحمود بكرى مدرباً لحراس المرمى، وياسر سالم مديرا إدارياً، وسمير التفاهنى إدارياً، مع الإبقاء على الجهاز الطبى برئاسة د. مجدى الألفى. واستعرض مجلس الإدارة أحوال الفريق الأول وتقرر التمسك بجميع اللاعبين المقيدين فى القائمة، وعدم الموافقة على بيع أى لاعب لأى نادٍ آخر، وسيعقد المجلس اجتماعاً مع طارق سليمان لبحث الصفقات الجديدة، وتحديد اللاعبين المستبعدين، وينتظر عقد جلسة مع اللاعبين الذين ستنتهى عقودهم فى نهاية الموسم لمعرفة طلباتهم من أجل التجديد لمواسم أخرى، وفى مقدمة هؤلاء اللاعبين محمد جابر ومحمد الحديدى ومحمد حافظ ومحمد فهيم وأحمد جلال وأكوتى مانساه. وعلمت «المصرى اليوم» أن أحمد جلال تلقى عرضاً من بتروجيت للانتقال إلى صفوفه، كما تلقى أكوتى عرضاً من الزمالك، وتجرى مفاوضات مع محمد جابر للعب للاتحاد السكندرى. وفيما يتعلق بمشكلة اللاعب النيجيرى إيفوسا، الذى تنتهى مدة إعارته هذا الشهر، فإنها تكمن فى وجود عقده الجديد مع أنصار سيد متولى والذين يطلبون سداد مبلغ 40 ألف دولار لهم حتى يسلموا الاستغناء والعقد لإدارة النادى وتتجه النية إلى رفض الطلب والموافقة على رحيل اللاعب والاستفادة بضم مهاجم أفريقى جديد من الذين يخضعون للاختبار حالياً. وأبدى على فرج الله، رئيس النادى، استياءه من هتافات الجماهير ضده، فقال: إنهم قلة مندسة مدفوعة من أحد رجال متولى الذى تم إبعاده عن النادى لهز استقرار الفريق، والذى كان يتمنى الهزيمة أمام الشمس لكى يجد ما يساعده على بث سمومة داخل النادى والسيطرة على الجماهير، وما حدث من هذه القلة لن يجعلنى أتراجع عن قراراى أنا وأعضاء المجلس بالنسبة للتوأم حسن اللذين انتهت علاقتهما بالمصرى، وأغلقنا صفحتهما نهائياً، وكلنا ثقة فى الجهاز الفنى الجديد بقيادة طارق سليمان وطارق الصاوى، وقدرتهما على قيادة الفريق خلال مشوار الكأس والدور الثانى بالدورى فى هدوء واعتلاء مركز متقدم يليق باسم المصرى.