وصلت مذبحة «الرصاص المتدفق» الإسرائيلى إلى يومها السابع، واستقبل فلسطينيو غزة أمس اليوم الأول من العام الجديد على أصوات الغارات المدوية، ليرتفع عدد ضحايا المذبحة إلى 400 شهيد، بينهم نزار ريان، القيادى بحركة «حماس»، إضافة إلى نحو 2000 جريح، وسط توقعات بهجوم برى وشيك، بعد رفض إسرائيل المقترحات الدولية للهدنة، فيما شدد أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، على أن مصر لن «تُستدرج» إلى صدام مسلح، مادام لم يتعرض أمنها ومصالحها وحدودها لخطر، قائلاً إن «العلم المصرى لن ينادى لأنه غير مهدد». واستأنف ميناء رفح استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين، لعلاجهم بالمستشفيات المصرية، وأعلنت وزارة الصحة الطوارئ فى مستشفى العريش العام، واستقبل المستشفى 81 حالة، ونقل 16 مصابًا بالطائرات العسكرية إلى مستشفيى المعادى، ومعهد ناصر بالقاهرة، فيما كشف مصدر أمنى عن السماح بدخول العالقين الفلسطينيين عند المعبر وعددهم 450 شخصًا. وعلى الصعيد السياسى، قال أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، إن «العلم المصرى لا ينادى لأنه غير مهدد»، مشيرًا إلى ما تضمنه خطاب الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصرالله، بمطالبة مصر بإمداد غزة بالوقود والغذاء والرجال والسلاح.