السفيرة مشيرة خطاب، أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة، طالبت مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان بمحاسبة إسرائيل على خرق التزاماتها الدولية والقانون الدولى الإنسانى، وانتهاكات حقوق الأطفال فى الأراضى الفلسطينية، فضلاً عن استخدامها «غير المبرر» للقوة العسكرية فى مذبحة غزة الأخيرة. ودعت مشيرة فى بيان للمجلس أمس الأول إلى اتخاذ جميع الإجراءات التى تكفل الوقف الفورى والكامل لهذه الاعتداءات - التى وصفتها بالظالمة - ضد الأطفال والمدنيين الفلسطينيين، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا خطيرًا لحقوق الطفل الفلسطينى، كما تحددها اتفاقية حقوق الطفل التى صدقت عليها إسرائيل. وطالبت مشيرة بإجراء تحقيقات تحت رعاية الأممالمتحدة لتحديد المسؤولية القانونية عن هذه الاعتداءات، ووضع الآليات التى تكفل حماية حقوق الطفل الفلسطينى مع ضمان تأهيل الأطفال ضحايا العدوان وتهيئة الظروف المعيشية المناسبة فى إطار من الحرية والكرامة الإنسانية، ومطالبة الجانب الإسرائيلى بتقديم تعويضات مناسبة إلى أسر الضحايا.. وذكرت مشيرة أن المجلس القومى «يشعر بالأسى» لأنه لا يملك إلا مناشدة المجتمع الدولى التحرك من أجل أطفال فلسطين، فى الوقت الذى لا يحرك فيه هذا المجتمع الدولى ساكنًا للقتل «المنظم» والمتعمد للأطفال الفلسطينيين، ويتعقب بكل الحزم والإصرار آخرين لأفعال أقل وطأة وإجرامًا فى حق الإنسانية.