دعا رئيس البرلمان الصومالى عدن محمد نور إلى وحدة الصف الصومالى، بعد قيام الرئيس عبد الله يوسف بتقديم استقالته من منصبه فى وقت سابق أمس الأول. وقال نور - الذى سيتولى وفقا للدستور تسيير أمور البلاد إلى حين انتخاب رئيس جديد - فى تصريح نشر بأديس أبابا: «تلقيت خطابا من الرئيس يوسف يطلعنى فيه على استقالته وقمت بقبولها على الفور، وهنأته على هذه الخطوة الشجاعة التى اتخذها فى إطار الدستور الفيدرالى المؤقت للبلاد». وتوجه الرئيس يوسف عقب تقديمه استقالته إلى إقليم بونت لاند المتمتع بالحكم الذاتى شمالى الصومال حيث معقل قبيلته والذى تولى الرئيس يوسف رئاسته خلال المدة من عام 1989 إلى عام 2004. يذكر أنه يتعين وفقا للدستور الصومالى المؤقت أن يقوم البرلمان فى غضون 30 يوما بانتخاب رئيس جديد للبلاد بالاقتراع السرى شريطة ألا تزيد عدد مرات الاقتراع عن ثلاث، وإذا لم يحصل الرئيس الفائز على موافقة ثلثى البرلمان فى المرة الأولى أو الثانية يكفى أن يفوز بالمنصب بالأغلبية البسيطة فى المرة الثالثة . فى غضون ذلك، أشادت الولاياتالمتحدةالأمريكية باستقالة الرئيس الصومالى، ودعت إلى تنظيم انتخابات سريعا لتعيين خليفة له وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جوردن ديجويد: «نحن ندعم ونحترم قرار الرئيس الصومالى بالاستقالة من منصبه كرئيس للحكومة الاتحادية الانتقالية، ونشيد بتعهده بمتابعة عملية السلام فى جيبوتي» وأضاف: «ونعترف بجهود يوسف لمصلحة السلام والاستقرار فى الصومال على الأمد البعيد».