قرر المهندس ماجد جورج، وزير البيئة، تشكيل لجنة، تضم شرطة البيئة والمسطحات وجهاز شؤون البيئة ومسؤولى البيئة فى وزارتى الصحة والتعليم العالى لبحث كيفية التصدى للاتجار فى المخلفات الطبية الخطرة والكشف عن المتسببين فى تسريبها. وقرر الوزير أن يكون من مهام اللجنة، التفتيش على مستشفيات جامعة القاهرة، خصوصاً مستشفيات قصر العينى القديم والفرنساوى، لمعرفة أسباب حدوث واقعة تسرب 17 طن مخلفات طبية خطرة إلى متعهد جمع القمامة، وقال جورج «اللجنة ستبحث الإجراءات التى تُتَّبع للتخلص من المخلفات الطبية والتأكد من أنها مخالفة أم لا ». من جانبه، طالب المقدم ياسر خليل، مسؤول الاتصال بشرطة البيئة والمسطحات بوزارة البيئة، بالتعجيل بإعدام المخلفات الطبية المضبوطة، نظراً لخطورتها على الصحة العامة والبيئة، موضحاً أن الوزارة قررت تطهير المناطق المحيطة بالمخزنين اللذين يحتويان على المضبوطات، ومناشدة كل السكان المحيطين بهما إجراء تحليل عينات من الدم، لضمان عدم انتقال أى عدوى إليهم من المخلفات الملوثة بالدماء، وقال خليل ل «المصرى اليوم»، إنه يجرى حالياً البحث عن المتهم الرئيسى فى القضية، وهو إبراهيم رمضان، متعهد جمع القمامة من مستشفيات جامعة القاهرة، مضيفاً أن الوزير أصدر تعليمات بتكثيف الحملات على كل المناطق المحيطة بالمخزنين، اللذين يحتويان على المضبوطات للكشف عن أى مكان آخر يتاجر فى هذا النشاط فى منطقة البساتين، وأمر بوضع حراسة على المخزنين لمنع الاقتراب، ومنع أى وسيلة لتسرب المخلفات منهما بعد تشميعهما بالشمع الأحمر، إلى أن يصدر قرار النيابة بإعدامها.