بدأت وزارة البيئة فى مساعدة مستشفيات جامعة القاهرة لإعدام المخلفات الطبية الخطرة، التى تم ضبطها خلال الفترة الماضية بمناطق البساتين وبطن البقر بنقلها إلى محرقة مستشفى القصر العينى، وذلك بالتنسيق بين المستشفى وأجهزة الوزارة ومسئول اتصال شرطة البيئة والمسطحات بوزارة البيئة، والتى أرسلت عدداً من السيارات لنقل المضبوطات إلى المحرقة. قال المهندس ماجد جورج وزير البيئة، إن المضبوطات التى بلغت حوالى 50 طناً من المخلفات الطبية الخطرة سيتم حرقها على دفعات على مدار شهر تبعاً للطاقة الاستيعابية لمحرقة القصر العينى، حيث دعت الوزارة إلى تشكيل لجنة عاجلة للإسراع بالتخلص من هذه المخلفات حتى لا يتخلف عنها أضرار بيئية وصحية. كانت أجهزة وزارة البيئة قد تمكنت من ضبط 17 طناً من النفايات الطبية والخطرة بأحد المخازن بمنطقة البساتين، وذلك قبل بيعها للتجار لإعادة تدويرها لمنتجات بلاستيكية، كما تم ضبط ثلاثة مخازن للمخلفات الطبية الخطرة بشارع الجامع بمنطقة بطن البقرة بمصر القديمة بها 23 طناً من المخلفات الطبية والمتمثلة فى قطن وشاش مدمم وسرنجات وعبوات محاليل فارغة وخراطيم طبية، وتم ضبط المتهم الأول المسئول عن تسرب المخلفات من مستشفيات جامعة القاهرة لتجميعها وتحويلها إلى أدوات بلاستيكية بعد هروب دام 4 أشهر من خلال أجهزة وزارة البيئة بالتعاون مع الإدارة العامة لمباحث أمن الجيزة.
